نفت جبهة النصرة، الاثنين 17 آب، الإفراج عن عناصر من “الفرقة 30” التابعة للجيش الحر، معتبرة ما نشر في مواقع التواصل الاجتماعي حول القضية “عارٍ عن الصحة”.
وذكرت النصرة، في حسابها الرسمي عبر موقع تويتر، أنه “لم يتم الإفراج عن أي عنصر من الفرقة 30 حتى الآن”، مشيرة إلى أنه “سيتم في قابل الأيام -بإذن الله- الإفراج عن بعض العناصر الذين سلموا أنفسهم ولم يتورطوا بالدماء”.
ويأتي التوضيح بعد يومين على بيان أصدرته صفحة تابعة للفرقة عبر موقع الفيسبوك، أكدت فيه الإفراج عن 7 مقاتلين من عناصرها، وأثنى البيان على قرار جبهة النصرة معتبرًا أنه “خطوة نبيلة”.
واتهمت “الفرقة 30″ جبهة النصرة باعتقال قائد الفرقة و6 عناصر كانوا برفقته، نهاية تموز الفائت، أثناء عودتهم من اجتماع بريف حلب الشمالي عند مفرق سجو قرب أعزاز، إضافة إلى مقتل عدد من مقاتلي الفرقة خلال اشتباكات رافقت العملية.
كما اعتقلت الجبهة 5 عناصر آخرين في 3-4 آب الجاري في منطقة قاح الحدودية مع تركيا.
وتبنت جبهة النصرة، وهي الفرع “الشامي” من تنظيم القاعدة، حادثة الاعتقال في بيان سابق على اعتبارهم “وكلاء للمشروع الأمريكي في المنطقة”.
و”الفرقة 30″ هي إحدى الفصائل التي تبنت الولايات المتحدة الأمريكية تدريبها ودعمها عسكريًا وماديًا للمشاركة في قتال تنظيم “الدولة الإسلامية”، ويبلغ عدد أفرادها 60 مقاتلًا يقودهم العقيد المنشق نديم حسن.
–