ترامب: كنت أريد تصفية الأسد ولكن ماتيس عارض ذلك

camera iconترامب كان ينوي اغتيال الأسد ولكن وزير دفاعه الأسبق عارض ذلك، 14 أيلول 2020 (أسوشيتد برس)

tag icon ع ع ع

قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، إنه كان ينوي تصفية رئيس النظام السوري، بشار الأسد، بعيد ارتكاب الأخير مجزرة الكيماوي في دوما بغوطة دمشق الشرقية عام 2018، إلا أن وزير الدفاع الأسبق، جيمس ماتيس، “عارض ذلك”.

وأضاف ترامب في لقاء متلفز مع قناة “فوكس” (FoxTv)، الاثنين 14 من أيلول، “كنت أفضل إقصاءه، لقد هيأت كل ما يلزم لأجل ذلك، لم يكن ماتيس يريد فعل ذلك”، وفق ما ترجمته عنب بلدي.

كما أوضح ترامب أن نية التصفية جاءت بعد اعتقاده بأن “حكومة النظام السوري استخدمت أسلحة كيماوية في هجوم على دوما”، مبينًا أن الإدارة قررت بدلًا من ذلك استهداف مواقع الأسلحة الكيماوية في سوريا.

الحديث عن القضاء على الأسد ليس الأول من نوعه، إذ قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يوفال شتاينتز، عام 2018، “إن إسرائيل قد تقتل الأسد، وتطيح بحكومته، في حال استمر بالسماح للقوات الإيرانية باستخدام الأراضي السورية”، وفق ما نقلته وكالة “رويترز” آنذاك.

وأضاف الوزير الإسرائيلي للوكالة أنه “إذا سمح الأسد لإيران بتحويل سوريا إلى قاعدة عسكرية ضدنا، فعليه أن يعرف أنها ستكون نهايته”.

وعند سؤال مقدم برنامج “Fox & Friends” لترامب إن كان نادمًا على عدم القضاء على الأسد لكون روسيا حليفة له، قال الرئيس الأمريكي، “لم أكن لأشعر بالندم، لأنني كنت سأعيش في كلتا الحالتين، كنت أعتبره بالتأكيد ليس بالشخص الجيد”.

وكانت الغارة التي استهدفت مدينة دوما، في 7 من نيسان 2018، أسفرت عن مقتل 60 شخصًا وإصابة نحو ألف آخرين بالاختناق، في أثناء الحملة العسكرية التي قادها النظام السوري، بدعم روسي، للسيطرة على الغوطة الشرقية.

منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” أكدت حينها استخدام مادة سامة خلال هجوم على مدينة دوما في غوطة دمشق الشرقية.

وسبق ذلك استهداف النظام الغوطة الشرقية بأكبر هجوم بالأسلحة الكيماوية، في 21 من آب 2013، ما أسفر عن مقتل أكثر من 1400 مدني، بحسب أرقام “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة