بررت إدارة المحروقات التابعة لـ”الإدارة الذاتية” سبب تأخير توزيع مادة مازوت التدفئة في بعض المناطق الخاضعة لسيطرتها بشمال شرقي سوريا.
وقال الرئيس المشترك لإدارة المحروقات، صادق محمد، اليوم الثلاثاء 15 من أيلول، إن “تأخير توزيع مازوت التدفئة في منطقتي الرقة ودير الزور كان نتيجة عدم اكتمال إحصائية العوائل الموجودة”.
وأضاف أن التأخر في توزيع المادة في بعض المناطق الأخرى كان بسبب عدم تعاون الإدارات، مشيرًا إلى أن عملية الإحصاء والتدقيق وجمع دفاتر العائلة من الأهالي أدت إلى تأخر التوزيع.
وبلغت الكميات الموزعة في مناطق “الإدارة الذاتية”، وفقًا لما ذكره رئيس إدارة المحروقات، 118.015.920 ليترًا، استفادت منها 268218 عائلة.
وتخضع عملية توزيع مازوت التدفئة في مناطق شمالي وشرقي سوريا لبطاقات خاصة صادرة عن إدارة المحروقات العامة في المنطقة.
وكانت “الإدارة الذاتية” شرعت بتوزيع مستحقات الأهالي من محروقات التدفئة، في 23 من حزيران الماضي، وخصصت لكل أسرة في شمالي وشرقي سوريا 440 ليترًا من المادة وهي قابلة للزيادة، بحسب ما نقلته وكالة “هاوار” التابعة لـ”الإدارة الذاتية”.
ووفق الخطة التي وضعتها “الإدارة”، ستوزع مادة المازوت بشكل كامل على أهالي شمال شرقي سوريا قبل دخول كانون الأول المقبل.
وحددت أجور نقل المادة بـ500 ليرة سورية لكل برميل و1000 ليرة سعر نقل الكمية كاملة، ويحصل عليها أصحاب الصهاريج كتعرفة أجور نقل للمادة من المحطات إلى منازل الأهالي وداخل الأحياء.
وبدأت الإدارة العامة للمحروقات في مناطق “الإدارة الذاتية” بتوزيع مادة المازوت، في 23 من حزيران الماضي.
ووفقًا لإحصائيات توزيع الإدارة العامة لعام 2019، فإن عدد الأسر في شمال شرقي سوريا بلغ أكثر من 930 ألف أسرة.
وتضم منطقة الجزيرة السورية حقولًا نفطية وغازية ذات أهمية “استراتيجية”، منها “الرميلان” و”الشدادي” و”الجبسة” و”السويدية”، التي سيطرت عليها “وحدات حماية الشعب” (الكردية) منتصف العام 2012.
وفيها مصفاة “الرميلان”، وحقول “كراتشوك” و”حمزة” و”عليان” و”معشوق” و”ليلاك”، عدا عن الحقول الأخيرة التي سيطرت عليها في ريف دير الزور الشرقي، أيلول 2017، وأهمها “كونيكو” و”الجفرة” و”العمر”.
–