لإصابة ممرضة بـ”كورونا”.. إغلاق مستشفى “كفرتخاريم” بشكل مؤقت

مجموعة ممرضين في قسم علاج فيروس "كورونا المستجد" في مشفى الزراعة بمدينة إدلب - 14 حزيران 2020 (عنب بلدي\يوسف غريبي)

camera iconمجموعة ممرضين في قسم علاج فيروس "كورونا المستجد" في مشفى الزراعة بمدينة إدلب - 14 حزيران 2020 (عنب بلدي \ يوسف غريبي)

tag icon ع ع ع

أوقفت إدارة مستشفى “كفرتخاريم” لأمراض الأطفال والنساء، شمال غربي مدينة إدلب، العمل بالمستشفى اليوم، الثلاثاء 15 من أيلول، بشكل مؤقت، لإصابة أحد كوادرها بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19).

وتعود الإصابة لممرضة عاملة في قسم العمليات بالمستشفى، الذي عُلّق العمل فيه حتى انتهاء إجراءات التعقيم، وسيجري استئناف العمل مساء اليوم، بحسب المدير الإداري للمستشفى، عبدالرحمن الصوراني،

وعن خطورة استئناف العمل بعد تسجيل إصابة لأحد الكوادر الطبية في المستشفى، قال الصوراني لعنب بلدي، إن تعقيم المستشفى كافٍ لاستئناف العمل، ولا يوجد خطر، حسب توصيات “اللجنة العلمية”.

وأضاف أن إجراءات الحجر الصحي طُبقت على المخالطين، وستُؤخذ منهم مسحات للكشف عن الإصابة بفيروس “كورونا” في حال ظهور الأعراض عليهم.

أما في حال عدم ظهور الأعراض فلا تؤخذ المسحة، حسب توصيات “اللجنة العلمية لمتابعة فيروس كورونا”.

وطلبت إدارة المستشفى من المخالطين تطبيق إجراءات الحجر الصحي لمدة 14 يومًا، ومن المراجعين في أيام 11 و12 و13 من أيلول الحالي، الالتزام بكل إجراءات العزل المنزلي.

وكان مختبر الترصد الوبائي سجل أمس، الاثنين 14 من أيلول، 80 إصابة جديدة بفيروس “كورونا” في محافظتي حلب وإدلب، في أعلى حصيلة إصابات شهدها الشمال السوري.

وذكر المختبر في إحصائية نشرها عبر صفحته في “فيس بوك”، “سجل مختبر الترصد الوبائي 80 إصابة جديدة، 51 منها في محافظة حلب، و29 في محافظة إدلب بمرض (كوفيد- 19)”.

وأوضح المختبر، التابع لوزارة الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، أنه بالحصيلة الجديدة أصبح إجمالي الإصابات 345 إصابة، لافتًا إلى تسجيل سبع حالات شفاء جديدة، ليصبح عدد حالات الشفاء الكلي 103 حالات.

وحذرت “الحكومة السورية المؤقتة” سابقًا من حدوث “كارثة وشيكة” في حال لم تنفذ المنظمات الدولية تعهداتها بدعم وزارة الصحة التابعة لها، بمواجهة تفشي فيروس “كورونا” في مناطق شمالي سوريا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة