في أعلى حصيلة.. 80 إصابة جديدة بـ”كورونا” شمالي سوريا

  • 2020/09/15
  • 10:53 ص
ممرض في قسم علاج فيروس "كورونا المستجد" في مشفى الزراعة بمدينة إدلب - 14 حزيران 2020 (عنب بلدي\يوسف غريبي)

ممرض في قسم علاج فيروس "كورونا المستجد" في مشفى الزراعة بمدينة إدلب - 14 حزيران 2020 (عنب بلدييوسف غريبي)

سجل مختبر الترصد الوبائي أمس، الاثنين 15 من أيلول، 80 إصابة جديدة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19)، موزعين على محافظتي حلب وإدلب، في أعلى حصيلة إصابات شهدها الشمال السوري.

وقال المختبر في إحصائية نشرها عبر صفحته في “فيس بوك”، “سجل مختبر الترصد الوبائي 80 إصابة جديدة، 51 منها في محافظة حلب، و29 في محافظة إدلب بمرض (كوفيد- 19)”.

وأوضح المختبر (التابع لوزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة) أنه بالحصيلة الجديدة أصبح إجمالي الإصابات 345 إصابة، لافتًا إلى تسجيل سبع حالات شفاء جديدة، ليصبح عدد حالات الشفاء الكلي 103 حالات.

بدوره، قال وزير الصحة في “الحكومة السورية المؤقتة”، مرام الشيخ، أمس الاثنين، “من الملاحظ اليوم ارتفاع حاد بعدد الإصابات بـ(كورونا)”، مبينًا أن الإصابات لم تصل إلى الذروة بعد.

وأوضح الشيخ في تصريحه لموقع “الحكومة” أن وزارة الصحة لا تستطيع إجراء حظر تجول دون تعاون السلطات التنفيذية الأخرى، مشيرًا إلى أن النظام الصحي ما زال يستوعب حتى الآن أعدد الإصابات المرتفعة، “ولم يشكل تزايد عدد الإصابات ضغطًا كبيرًا على قدرة النظام الصحي في الاستيعاب”. 

وناشد وزير الصحة منظمة الصحة العالمية باستكمال إجراءاتها، وأن تدرك خطورة الموقف، وأن تكون واعية تمامًا لخطورة الوضع في الداخل بسبب تزايد عدد الحالات الإيجابية اليومية.

وكان الشيخ اتهم منظمة الصحة العالمية بالتقصير في إرسال “كيتات” اختبار الفيروس إلى الشمال السوري، في حين وصل 1200 اختبار إلى النظام السوري.

وأكد في حديث سابق لعنب بلدي، أن كل مسؤولي الأمم المتحدة يتحدثون أن الشمال السوري من البؤر الخطيرة جدًا، وفي حال انتشر فيها “كورونا” سيصعب التصدي له.

وحذرت “الحكومة السورية المؤقتة” سابقًا من حدوث “كارثة وشيكة” في حال لم تنفذ المنظمات الدولية تعهداتها بدعم وزارة الصحة التابعة لها، بمواجهة تفشي فيروس “كورونا” في مناطق شمالي سوريا.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا