11 قتيلًا وعشرات الجرحى حصيلة نهائية لانفجار عفرين
ارتفع عدد ضحايا انفجار مدينة عفرين شمالي سوريا إلى 11 قتيلًا و31 جريحًا، بحسب “الدفاع المدني السوري في محافظة حلب الحرة”.
وقال مدير المكتب الإعلامي في مديرية دفاع حلب، إبراهيم ابو الليث، لعنب بلدي، إن الحصيلة ارتفعت اليوم، الثلاثاء 15 من أيلول، بينما تراوحت حالات الجرحى بين الخفيفة والخطيرة، مشيرًا إلى أن هذه الحصيلة نهائية.
وأشار عضو المكتب الإعلامي في “الدفاع المدني” التابع للمديرية الشمالية، حمزة اليوسف، إلى أن عشرة محلات تجارية تضررت بشكل متفاوت، مع أضرار بست سيارات ودراجة نارية، نتيجة التفجير الذي بلغت مساحته 50 مترًا.
وكانت الحصيلة الأولية أشارت إلى مقتل أربعة مدنيين وإصابة 38 شخصًا في الانفجار، قبل أن ترتفع الأعداد اليوم.
وهز انفجار ضخم مدينة عفرين أمس، الاثنين، بالقرب من كراج الانطلاق، بعبوة ناسفة زُرعت في سيارة مدنية، واتهمت وزارة الدفاع التركية “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بتنفيذ الانفجار، بينما لم تتبنَّ الأخيرة أو أي جهة أخرى العملية.
ونشرت مديرية “الدفاع المدني”، أمس، أسماء الضحايا والجرحى عبر صفحتها في “فيس بوك”.
ثلاثة تفجيرات في شهر واحد
شهدت المدينة خلال تموز الماضي ثلاثة انفجارات بعبوات ناسفة.
وأدى الانفجار الأول إلى مقتل شخص وإصابة اثنين بعبوة زُرعت بجانب مدرسة “ميسلون”، في 3 من تموز الماضي، أعقبه انفجار، في 5 من الشهر نفسه، إدى إلى مقتل مدني واحد وإصابة آخر.
وأدى الانفجار الثالث، في 19 من تموز الماضي، إلى إصابة 13 مدنيًا بينهم ستة أطفال، وفقًا لـ”الدفاع المدني السوري”.
ويضاف التفجير الأخير إلى سلسلة تفجيرات تضرب المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة بدعم تركي في شمالي وشمال شرقي سوريا، طالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.
وكانت عفرين شهدت أحد أعنف الانفجارات في مناطق سيطرة المعارضة، في 28 من نيسان الماضي، إذ انفجرت سيارة مفخخة من نوع “أنتر” محملة ببراميل محروقات، في مدخل السوق الشعبي بشارع راجو وسط مدينة عفرين.
وأدى الانفجار حينها إلى مقتل 42 شخصًا، وكانت جثث معظمهم متفحمة ولم يتم التعرف إليها، كما أُصيب 61 شخصًا، بحسب “الدفاع المدني”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :