اندلع حريق كبير في مبنى “زها حديد” وسط العاصمة اللبنانية بيروت.
وذكرت قناة “الجديد” اللبنانية اليوم، الثلاثاء 15 من أيلول، أن الحريق اندلع صباح اليوم في مبنى “زها حديد” وسط بيروت، وأن فرق الإطفاء تعمل على إخماده.
بالفيديو – اندلاع حريق كبير من مبنى #زها_حديد – وسط #بيروت pic.twitter.com/3RblhM3G5v
— Al Jadeed News (@ALJADEEDNEWS) September 15, 2020
وقال الملازم أول علي نجم من فوج إطفاء بيروت لـ”الجديد”، إن “سبب الحريق غير معروف بعد، مع العلم أن المبنى قيد الانشاء”.
وأعلن المدير العام للدفاع المدني، ريمون خطار، أن عناصر الدفاع المدني سيطروا بشكل كامل على الحريق دون وقوع إصابات، مشيرًا إلى أن الأضرار اقتصرت على الماديات.
الدفاع المدني يعمل على اطفاء الحريق الان.. #بيروت pic.twitter.com/oxIYmjx7Eo
— Salman Andary (@salmanonline) September 15, 2020
دخان يتصاعد من اسواق بيروت.. من دون معرفة الاسباب ومناشدة للدفاع المدني لاطفاء الحريق .. #بيروت pic.twitter.com/5ra4AcXtMr
— Salman Andary (@salmanonline) September 15, 2020
ونقلت قناة “MTV” اللبنانية أن الترجيحات الأولية تفيد بأن سبب الحريق المندلع اليوم يعود الى أعمال “تلحيم” في المبنى قيد الإنشاء.
وذكرت قناة “الحرة” اللبنانية أنّ المبنى يعود لشركة “AISHTI” للألبسة، صممته المهندسة العراقية الراحلة زها حديد، وهو من آخر تصميماتها، مبينة أن ميزانية تصميم المشروع قيد الإنشاء وصلت إلى 40 مليون دولار أمريكي.
وكان حريق اندلع، في 10 من أيلول الحالي، في مستودع لإطارات السيارات والزيوت في السوق الحرة بمرفأ بيروت.
ونشر حساب الجيش اللبناني في “تويتر” تغريدة قال فيها، إن عمليات إطفاء الحريق شاركت بها طوافات الجيش لإخماده.
وقال المدير العام للمرفأ، باسم القيسي، في تصريح لقناة “LBC” اللبنانية، إن الحريق حصل في السوق الحرة بمبنى إحدى الشركات التي تستورد زيت القلي، وامتد إلى الإطارات المطاطية، التي تسببت بالدخان الأسود الكثيف.
كما تعرض مرفأ بيروت، في 4 من آب الماضي، لانفجار كمية كبيرة من مادة “نترات الأمونيوم” ما أدى إلى وقوع دمار كبير في المنطقة.
وخلّف الانفجار في حصيلة غير نهائية 179 قتيلًا، وقال السفير السوري في لبنان، علي عبد الكريم، إن 43 منهم سوريون، بالإضافة إلى 30 مفقودًا وأكثر من خمسة آلاف جريح، 100 جريح منهم في قسم العناية المركزة.
ونتح عنه تدمير معظم الميناء، وتسوية الأحياء المجاورة بالأرض، وإلحاق الضرر بعدة مستشفيات وعيادات صحية، وقدّرت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (يونسكو)، في تقييم أولي للأضرار التي لحقت بالمؤسسات الثقافية والمواقع التراثية في المدينة، تضرّر ما لا يقل عن ثمانية آلاف مبنى، منها حوالي 640 مبنى تاريخيًا، 60 مبنى منها معرض لخطر الانهيار.
وأطلقت الأمم المتحدة حينها نداءً إنسانيًا، يهدف إلى جمع ما قيمته 565 مليون دولار أمريكي، لمساعدة لبنان على الانتقال من الإغاثة الإنسانية إلى مرحلة التعافي وإعادة الإعمار.
–