قُتل شخص جراء استهداف سيارته بغارة جوية من طيران مسيّر مجهول، في مدينة إدلب شمالي سوريا.
وقال فريق “الدفاع المدني السوري” اليوم، الاثنين 14 من أيلول، عبر صفحته في “فيس بوك“، إن شخصًا قُتل اليوم، وسط حي القصور في إدلب، إثر استهداف سيارته من طيران مسيّر مجهول.
وأضاف أن الفريق عاين الموقع، وجمع أشلاء الجثة ونقلها إلى المستشفى، وأخمد النيران وأمّن مكان الاستهداف لضمان سلامة المدنيين.
وشهدت مدينة إدلب تجدد القصف من مدفعية النظام السوري والطيران الروسي، خلال الأيام القليلة الماضية، على مناطق متفرقة من المدينة.
ونفذ الطيران الروسي سبع غارات في محافظة إدلب، منها خمس غربي المحافظة، من بينها واحدة في غرب جسر الشغور، وأخرى في محور الكبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، في 9 من أيلول الحالي، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي.
وكانت قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدتي كنصفرة ودير سنبل وقرى سفوهن وفليفل وفطيرة بريف إدلب، في 8 من أيلول الحالي.
وأكد “الدفاع المدني”، عبر حسابه في “تويتر”، تجديد قوات النظام قصفها على ريف إدلب الجنوبي مستهدفة الأحياء السكنية في بلدة البارة بعدة صواريخ.
وتأتي تلك الغارات بعد أيام على حديث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن هدوء نسبي في المنطقة.
–