مجموعة مجهولة تتبنى مقتل أتراك في ريف حلب
تبنت مجموعة تطلق على نفسها اسم “سرية أنصار أبي بكر الصديق”، عملية استهدفت أتراكًا في ريف حلب شمالي سوريا.
وقالت المجموعة عبر قناتها في تطبيق “تلجرام” اليوم، الاثنين 14 من أيلول، إن العملية أدت إلى خسائر بشرية وإصابات في صفوف الأتراك في سوريا.
ولم توضح المجموعة أعداد المصابين والقتلى أو تاريخ العملية أو نوع الجهة المستهدفة، إن كانت مدنية أم عسكرية، خاصة أن إعلانها جاء بالتزامن مع مقتل أحد عناصر منظمة “الهلال الأحمر” التركي اليوم، واستهداف نقطة عسكرية تركية أمس.
وقال “الهلال الأحمر”، في تغريدة عبر “تويتر” اليوم، إن هجومًا مسلحًا استهدف سيارة تابعة له، ما أدى إلى مقتل أحد أفراده وإصابة آخر.
#Suriye #Elbab'da Türk Kızılay aracımıza düzenlenen silahlı saldırıda bir Kızılay personelimiz şehit olmuş, bir personelimiz yaralanmıştır.
Aracımızda belirgin bir Kızılay logosu olmasına rağmen düzenlenen bu saldırıyı kınıyor, Şehidimize Allah'tan rahmet diliyoruz. pic.twitter.com/iMSeTYK133
— Türk Kızılay (@Kizilay) September 14, 2020
كما تعرضت نقطة عسكرية تركية في قرية غزاوية التابعة لعفرين شمال غربي حلب أمس، الأحد 13 من أيلول، لهجوم تبنته مجموعة تطلق على نفسها اسم “قوات تحرير عفرين” عبر بيان تحدثت فيه عما سمته ”نتائج عمليتين نوعيتين” استهدفتا نقطة تركية بريف حلب، ونشرت تسجيلًا مصوّرًا قالت إنه يوثق العملية.
وقالت المجموعة في البيان اليوم، إن العمليتين جرتا في قرية غزاوية التابعة لناحية جنديرس في عفرين، وفقًا لبيان نقلته وكالة “هاوار” التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
ونتج عن العملية، بحسب البيان، مقتل سبعة جنود للجيش التركي، إضافة إلى إصابة عشرة جنود آخرين بجروح متفاوتة، كما دُمرت ثماني نقاط للرصد، وعربتان من نوع “BMP” ودبابة.
لكن وزارة الدفاع التركية لم تعلن عن مقتل أي من جنودها، منذ استهداف النقطة أمس، الأحد.
وهذه ليست المرة الأولى التي تتبنى المجموعة عمليات ضد الوجود العسكري التركي في الشمال السوري، إذ استهدفت الأتراك للمرة الأولى، في 27 من آب الماضي، بتفجير دراجة نارية مفخخة بالقرب من النقطة التركية في مرج الزهور بريف جسر الشغور.
وتمكن عناصر الحاجز من تفجيرها قبل الوصول إلى القاعدة التركية، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي، ما أدى إلى إصابة أحد العناصر.
وفي 6 من أيلول الحالي، تبنت عملية إطلاق النار على جنود أتراك ببلدة معترم قرب أريحا جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل جندي متأثرًا بجروحه وإصابة آخر.
وتنتشر في مناطق سيطرة المعارضة شمالي سوريا العديد من النقاط التركية، وذلك نتيجة اتفاق “أستانة”، وزادت القوات التركية من نقاطها بعد اتفاق “موسكو”.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :