أصدرت مجموعة تطلق على نفسها اسم “قوات تحرير عفرين”، بيانًا تحدثت فيه عما سمته “نتائج عمليتين نوعيتين” استهدفتا نقطة تركية بريف حلب، ونشرت تسجيلًا مصوّرًا قالت إنه يوثق العملية.
وقالت المجموعة في البيان اليوم، الاثنين 14 من أيلول، إن العمليتين جرتا في قرية غزاوية التابعة لناحية جندريس في عفرين، وفقًا لبيان نقلته وكالة “هاوار” التابعة لـ”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد).
ونتج عن العملية، بحسب البيان، مقتل سبعة جنود للجيش التركي، إضافة إلى إصابة عشرة جنود آخرين بجروح متفاوتة، بينما دُمرت ثماني نقاط للرصد، وعربتان من نوع “BMP” ودبابة.
لكن وزارة الدفاع التركية لم تعلن عن مقتل أي من جنودها، منذ استهداف النقطة أمس، الأحد.
وأضاف البيان أن طائرتي “هليكوبتر” وعددًا من سيارات الإسعاف وصلت إلى موقع العمليتين، ونقلت القتلى والجرحى.
وتبنت القوات استهداف النقطة التركية في قرية غزاوية التابعة لعفرين شمال غربي حلب، بحسب بيان نقلته وكالة “هاوار“.
و”قوات تحرير عفرين” هي مجموعة من المقاتلين الكرد، الذين يصفون تجمعهم بـ”حركة مقاومة” عبر شن هجمات تستهدف الجيش التركي و”الجيش الوطني” المدعوم من تركيا في عفرين ومناطق أخرى، ولا تقول هذه الحركة صراحة إنها تابعة لـ”وحدات حماية الشعب (الكردية) أو “قسد”.
وتعرضت، في 12 من أيلول الحالي، النقطة التركية في قرية غزاوية للاستهداف بقذائف صاروخية من المناطق الخاضعة لسيطرة “قسد” في ريف حلب الشمالي.
وسبق أن أعلنت “القوات” مسؤوليتها عن عمليات طالت عناصر “الجيش الوطني” بريف حلب، أبرزها كان مطلع العام الحالي، وقتل إثرها مجموعة من صفوف “فرقة الحمزات” التابعة لـ”الجيش الوطني”، بهجوم في ناحية شرا بمنطقة عفرين.
وقالت “تحرير عفرين”، في 15 من حزيران الماضي، إن ثلاثة من عناصرها قُتلوا في هجومين للجيش التركي وقعا في 12 و13 من الشهر نفسه، في منطقتي عفرين واعزاز، بعد بيان لوزارة الدفاع التركية تحدثت فيه عن قتل وأسر عناصر من “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، في عدة مناطق من سوريا.
–