مقتل عنصر من “الهلال الأحمر” التركي في ريف حلب

عناصر من الهلال الأحمر التركي أثناء توزيع مساعدات في سوريا (الموقع الرسمي للمنظمة)

camera iconعناصر من الهلال الأحمر التركي أثناء توزيع مساعدات في سوريا (الموقع الرسمي للمنظمة)

tag icon ع ع ع

استهدف مجهولون أعضاء في منظمة “الهلال الأحمر” التركي في مدينة الباب التابعة لريف حلب، شمالي سوريا.

وقال “الهلال الأحمر”، في تغريدة عبر “تويتر” اليوم، الاثنين 14 من أيلول، إن هجومًا مسلحًا استهدف سيارة تابعة له، ما أدى إلى مقتل أحد أفراده وإصابة آخر.

ويأتي الاستهداف ضمن سلسلة علميات استهدفت القوات التركية في إدلب وحلب، خلال الأسبوع الماضي.

ولم تتبنَّ أي جهة العملية حتى لحظة إعداد الخبر.

ويقدم “الهلال الأحمر” التركي خدماته في ستة مستشفيات و29 مركزًا طبيًا في سوريا، بمشاركة أكثر من ألفي شخص ضمن الفريق الطبي التابع له، بحسب ما قاله رئيس “الهلال الأحمر”، كريم كينيك.

وأضاف كينيك، في أيار 2019، أن العيادات المتنقلة التابعة للمنظمة تقدم خدماتها لـ500 شخص يوميًا، في منطقة اعزاز بريف حلب.

اقرأ أيضًا: مجموعتان مجهولتان تتبنيان استهداف الأتراك والروس في إدلب

وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم “قوات تحرير عفرين” تبنت استهداف النقطة التركية في قرية الغزاوية التابعة لعفرين شمال غربي حلب أمس، الأحد 13 من أيلول.

وتبنت مجموعة تطلق على نفسها “سرية أنصار أبي بكر الصديق”، في 6 من أيلول الحالي، عملية إطلاق النار على جنود أتراك في بلدة معترم قرب أريحا جنوبي إدلب، ما أدى إلى مقتل جندي متأثرًا بجروحه وإصابة آخر.

وشهد يوم 27 من آب الماضي استهدافًا مباشرًا لنقطة عسكرية تركية، بتفجير دراجة نارية مفخخة في مرج الزهور بريف جسر الشغور.

وتمكن عناصر الحاجز من تفجيرها قبل الوصول إلى القاعدة التركية، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي، ما أدى إلى إصابة أحد العناصر.

وتبنت العملية أيضًا نفس المجموعة.

وتعرّف منظمة “الهلال الأحمر” التركي نفسها بأنها أكبر منظمة إنسانية في تركيا، وجزء من جمعية “الصليب” و”الهلال الأحمر” الدولي، أُسست عام 1868، وكان اسمها جمعية “الهلال الأحمر”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة