“الهلال الأحمر” التركي يؤكد استمراره بالعمل بعد استهداف كادره في سوريا

camera iconرئيس الهلال الأحمر التركي كريم كينك (الأناضول)

tag icon ع ع ع

علّق “الهلال الأحمر” التركي على استهداف كادره في مدينة الباب التابعة لريف حلب، شمالي سوريا.

وقال “الهلال الأحمر” اليوم، الاثنين 14 من أيلول، “رغم استهداف طاقمنا سنواصل جهودنا بحماية المدنيين وتقديم المساعدة لهم في سوريا”، بحسب ما نقلته وكالة أنباء “الأناضول” التركية.

وأضاف أنه يتابع قضية استهداف طاقمه في بروكسل وجنيف والأمم المتحدة لتفعيل الآليات الدولية.

وأدان رئيس “الهلال الأحمر”، كريم كينيك، الذي توجه إلى المنطقة، الهجوم، عبر تغريدة في “تويتر”، واستذكر دور منظمته بإيصال المساعدات إلى سوريا بالتعاون مع الأمم المتحدة.

وتعرضت سيارة تتبع لـ”الهلال الأحمر” لهجوم مسلح استهدف سيارة تابعة له، ما أدى إلى مقتل أحد أفراده وإصابة آخر.

والعنصر الذي قُتل هو محمد عارف قديمان، عمره 40 عامًا من ولاية دوزجي.

 

وتبنت الهجوم مجموعة تطلق على نفسها اسم “سرية أنصار أبي بكر الصديق” العملية، عبر “تلجرام”، وقالت إن العملية أدت إلى خسائر بشرية وإصابات في صفوف الأتراك في سوريا.

ويأتي الاستهداف ضمن سلسلة علميات استهدفت القوات التركية في إدلب وحلب، خلال الأسبوع الماضي.

وكانت مجموعة تطلق على نفسها اسم “قوات تحرير عفرين” تبنت استهداف النقطة التركية في قرية غزاوية التابعة لعفرين شمال غربي حلب أمس، الأحد 13 من أيلول.

وتعرضت نقطة عسكرية تركية، في 27 من آب الماضي، لاستهداف مباشر، بتفجير دراجة نارية مفخخة في مرج الزهور بريف جسر الشغور لكن عناصر النقطة فجروها قبل وصولها.

“الهلال الأحمر” التركي في سوريا

يقدم “الهلال الأحمر” التركي خدماته في ستة مستشفيات و29 مركزًا طبيًا في سوريا.

ويشارك أكثر من ألفي شخص ضمن الفريق الطبي التابع له، بحسب ما قاله رئيس “الهلال الأحمر”، كريم كينيك.

وقال كينيك، في أيار 2019، إن العيادات المتنقلة التابعة للمنظمة تقدم خدماتها لـ500 شخص يوميًا، في منطقة اعزاز بريف حلب.

وتعرّف منظمة “الهلال الأحمر” التركي نفسها بأنها أكبر منظمة إنسانية في تركيا، وجزء من جمعية “الصليب” و”الهلال الأحمر” الدولي. أُسست عام 1868، وكان اسمها جمعية “الهلال الأحمر”.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة