شهدت محافظة درعا جنوبي سوريا ثمانية اغتيالات خلال الأيام الثلاثة الماضية، بين 10 و12 من أيلول، طالت عناصر من قوات النظام والقوى الأمنية، وعناصر سابقين في قوات المعارضة، وعنصر تابع للميليشيات الإيرانية.
وقتل مساء أمس، السبت 12 من أيلول، محمد ابر اهيم الجوابرة، الملقب بـ”أبو معروف”، في بلدة المزيريب شمال غربي درعا، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في درعا.
وكان “أبو معروف” عنصرًا سابقًا في “جيش المعتز بالله” التابع لقوات المعارضة، في أثناء سيطرتها على المنطقة.
ونشر “تجمع أحرار حوران” مقطعًا مصورًا لتشييع “أبو معروف”، أظهر هتافات للمتظاهرين ضد النظام السوري.
وقتل أمس عنصران من مرتبات “اللواء 61” في قوات النظام السوري، هما المساعد هشام حسين الفجر والمجند حسين حسن الداهوك، بإطلاق مجهولين النار عليهما، في بلدة الشيخ مسكين شمالي درعا، حسبما نشره مراسل قناة “سما” الموالية للنظام فراس الأحمد، عبر صفحته في “فيس بوك”.
واغتال مجهولون الجمعة الماضي المساعد محمد صالح الجلال من مرتبات “إدارة المخابرات العامة”، بين بلدتي المسيفرة وكحيل شرقي درعا، حسب الأحمد.
وقتل عضو “اللجنة المركزية”، المفاوضة للنظام، محمد جمال الجلم، الملقب بـ”أبو البراء”، في 10 من أيلول الحالي، أمام منزله في جاسم بإطلاق مجهولين النار عليه.
واتهم عضو “اللجنة المركزية” لدرعا البلد، الشيخ فيصل أبا زيد، رئيس اللجنة الأمنية في محافظة درعا، اللواء حسام لوقا، بالوقوف خلف اغتيال عضو “اللجنة المركزية”، الذي كان أيضًا قاضيًا بمحكمة دار العدل خلال سيطرة قوات المعارضة على المنطقة.
وشهدت محافظة درعا، في نفس اليوم، 10 من أيلول، عدة عمليات أمنية أخرى، إذ اغتال مجهولون العميد الركن طلال القاسم من مرتبات “الفرقة الخامسة”.
كما اغتيل أحمد علي حمد الملقب بـ”الجط” على طريق السد بدرعا البلد، بحسب مراسل عنب بلدي.
واستهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة، محمد خالد اليونس ومحمد قاسم اليونس الملقب بـ”الحنت”، في بلدة محجة شمال شرق درعا، ما أدى إلى مقتل “الحنت”، الذي يعمل لصالح الميليشيات الإيرانية، حسب “تجمع أحرار حوران”.
ولا تعرف بشكل دائم الجهة المسؤولة عن هذه الاغتيالات، في حين يتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” بعض العمليات المنفذة من قبل خلاياه بالمنطقة الجنوبية.