أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين في الأردن، استعدادها للتعامل مع الحالات المصابة بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) في مخيمات اللاجئين السوريين في البلاد.
وقال ممثل المفوضية، دومينيك بارتش، في مؤتمر صحفي اليوم، السبت 12 من أيلول، إن خمسة لاجئين في مخيم الزعتري والأزرق تأكدت إصابتهم، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الأردنية “بترا“.
وأوضح بارتش أن جميع اللاجئين ممن تأكدت إصابتهم بالفيروس نُقلوا إلى منطقة البحر الميت المعزولة، وطُلب من أصدقائهم وعائلاتهم عزل أنفسهم.
وأشار إلى أن المفوضية أسست مناطق للحجر الصحي والعزل الذاتي في مخيمي “الزعتري” و”الأزرق” خصيصًا لهذا الغرض، مشيرًا إلى إيواء جميع العائلات التي كانت على اتصال بالأفراد الذين تأكدت إصابتهم هذا الأسبوع.
وكانت المفوضية السامية قد أعلنت، الثلاثاء 8 من أيلول، في بيان إصابة لاجئين سوريين بفيروس “كورونا” في مخيم “الأزرق” للاجئين السوريين، ليصبحا أول حالتي إصابة مؤكدتين داخل المخيم في الأردن.
في حين تأكدت الخميس الماضي، إصابة أول لاجئة بالفيروس إضافة إلى عاملين في مخيم “الزعتري”، أكبر مخيم للاجئين السوريين في الأردن.
ويستضيف الأردن نحو 671 ألف لاجئ سوري مسجلين لدى مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، بينما تقدر الحكومة الأردنية عدد من لجؤوا إلى البلاد بنحو 1.3 مليون منذ عام 2011.
ووفقًا لأحدث إحصائية للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يبلغ عدد قاطني مخيم الزعتري نحو 76 ألفًا و143 لاجئًا سوريًا، بينما يضم مخيم الأزرق حوالي 25 ألف لاجئ سوري.