نجدة أنزور وشريكه يرخصان لإنتاج الكهرباء الريحية في حمص
أصدر وزير الكهرباء في حكومة النظام السوري، غسان الزامل، قرارًا بمنح رخصة مؤقتة لشركة “مجموعة طاقة الرياح المستقبلية”، التي يملكها كل من رجل الأعمال غسان أنور كوركيس والمخرج نجدة أنزور، لإنشاء مشروع مستقل لإنتاج كهرباء ريحية باستطاعة 7 ميغا واط.
وذكرت صفحة “المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء” عبر “فيس بوك”، الخميس 10 من أيلول، أن المشروع المرخص بموجب قانون الكهرباء رقم 32 لعام 2010، سينفذ في مدينة حمص وتبلغ استطاعته الإجمالية الاسمية 7 ميغا واط.
وأصدرت “رئاسة مجلس الوزراء” مؤخرًا قرارًا حددت بموجبه سعر شراء الكهرباء المنتجة من مشاريع الطاقة المتجددة، التي يمكن ربطها على شبكة التوزيع.
وبموجب القرار، حدد “المجلس” سعر الكهرباء المنتجة عبر اللواقط الشمسية بمبلغ سبعة سنتات من اليورو لكل كيلو واط ساعي، وستة سنتات للمنتجة من العنفات الريحية.
وتعود ملكية “مجموعة طاقة الرياح المستقبلية” بنسبة 75% لرجل الأعمال السوري غسان أنور كوركيس، و25% للمخرج السوري نجدة أنزور.
ويبلغ رأس مال الشركة، التي أُسست في دمشق عام 2017، عشرة ملايين ليرة سورية، لتجارة وتصدير معدات توليد الكهرباء من الطاقة البديلة وقطعها التبديلية وصيانتها.
وأنهت “الشركة العامة لكهرباء حمص” عام 2019، أعمال ربط أول عنفة ريحية لتوليد الكهرباء بشبكة الكهرباء بانتظار إدخال العنفة بالإنتاج الفعلي ورفد محطة “الذهبية” بالكهرباء.
وبلغت الطاقة الإنتاجية للعنفة 2.5 ميغا واط ساعي.
ويعتبر أنزور، من مواليد 1954، من مؤيدي النظام السوري، وأخرج مسلسلات وأفلامًا خلال السنوات الماضية لاقت استنكارًا في أوساط المعارضة السورية، بسبب تصويره فصائل المعارضة ومناصري الثورة السورية بأنهم “إرهابيون”.
ومن أبرز أعماله فيلم “رد القضاء” عن فك قوات النظام السوري الحصار عن سجن “حلب المركزي” في 2017.
ووصل أنزور إلى مجلس الشعب السوري بعد نجاحه في انتخابات 2016، ليتم اختياره رئيسًا للمجلس بعد إعفاء رئيسته، هدية عباس، في 2017.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :