أهالي حمص يشتكون من انتشار الكلاب الشاردة
يشتكي العشرات من أهالي الأحياء على أطراف مدينة حمص السورية، من ظاهرة انتشار الكلاب الشاردة بأعداد كبيرة، ومن الخطر الذي تشكله على السكان والمارة.
وتنتشر هذه الكلاب على أطراف أحياء حمص، ومنها حي النازحين وجب الجندلي والعباسية، ودير بعلبة، بحسب ما نشره موقع جريدة “الوطن“، الجمعة في 11 من أيلول الحالي.
وأكد مدير النظافة في “مجلس مدينة حمص”، عماد الصالح، وجود مفرزة وحيدة لمكافحة الكلاب الشاردة، تنشط في أنحاء المدينة ليلًا، وتكافح الكلاب الشاردة ضمن الإمكانات المتاحة لديها، بحسب ما قاله لـ “الوطن”.
ولفت الصالح إلى أنه قُضي على أكثر من 75 كلبًا شاردًا في الأحياء التي على أطراف المدينة، خلال شهر آب الماضي، ويُقضى على 50 إلى 75 كلب شاردًا على الأقل شهريًا.
وقال الصالح إن عناصر مكافحة الكلاب الشاردة لا يستطيعون الوصول إليها بسبب اختبائها بين المباني المهجورة المهدمة، إذ إن جولات المكافحة تقتصر على رصد ومتابعة الكلاب على الطرقات العامة والشوارع، أو من خلال الشكاوى.
وأضاف الصالح أن الكلاب تسير نحو 15 كيلومترًا يوميًا، ويمكنها الذهاب إلى البساتين والقرى المحيطة بالمدينة، والقريبة من الحدود معها، ولا يمكن مكافحتها بشكل كامل، وخاصة ضمن الإمكانات المحدودة للمفرزة.
كيف نحمي أنفسنا
حذر موقع “barkbusters“، المختص بتدريب الكلاب في المنزل، من الاقتراب من الكلاب الشاردة، لأنها عادة تكون جائعة وعطشى، وأحيانًا مصابة وخائفة، ومن الممكن أن تحمل الأمراض أحيانًا، ويوجد الكثير من العوامل المجهولة حول الكلاب الضالة.
ونصح الموقع، في مقال قديم نشره في شباط 2012، بالبحث عن مكان آمن عند رؤية كلب شارد، أو دخول منطقة مسيجة إن وُجدت، أو طرق باب مكان مأهول قريب. كما أوصى بالابتعاد عن الكلاب وعدم مواجهتها.
وإذا شعر المرء بالخطر من كلب شارد مسعور، عليه أن يبقى مكانه ولا يحاول الركض، وأن يشبك ذراعيه أمام وجهه، ويحرص على عدم التحديق بالكلب مباشرة، لأنه قد يفسر ذلك على أنه تهديد، وعندما يغادر عليه أن يبتعد ببطء وألا ينظر إليه أو يدير ظهره.
ونصح الموقع أيضًا بعدم النهوض والركض، في حال التعرض للمهاجمة من كلب مسعور، والتدحرج بطريقة كروية بعيدًا عنه.
ويجب تغطية الوجه والرأس بالذراعين، والحفاظ على الساقين مضمومتين معًا، وسحب الركبتين إلى الصدر، وعدم النهوض والحركة حتى يذهب الكلب بعيدًا.
والكلاب الشاردة هي التي تعيش خارج المناطق الحضرية، أو خارج النطاق العمراني، ويمكن أن تتسبب بمشاكل للمجتمعات التي تعيش فيها، فهي تتجمع عادة ضمن مجموعات لتحافظ على كيانها، لذلك تُنفذ حملات في العديد من البلاد لإخصائها بهدف إيقاف تكاثرها.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :