اتهم عضو “اللجنة المركزية” لدرعا البلد الشيخ فيصل أبا زيد، رئيس اللجنة الأمنية في محافظة درعا، اللواء حسام لوقا، بالوقوف خلف اغتيال عضو “اللجنة المركزية” محمد جمال الجلم الملقب بـ”أبو البراء”، الذي كان أيضًا قاضيًا بمحكمة دار العدل خلال سيطرة قوات المعارضة على المنطقة.
وقال أبا زيد عبر حسابه في “فيس بوك” مساء أمس، الخميس 10 من أيلول، “لا يزال لوقا رئيس اللجنة الأمنية في درعا، يعبث بأمن حوران عبر قتل الرموز، والشيخ أبو البراء لن يكون الأخير”.
وبحسب حديث نقيب “المحامين الأحرار” السابق في درعا، سليمان القرفان، (نقلًا عن أحد المجتمعين)، لعنب بلدي، فإن لوقا خرج من اجتماع مع وجهاء مدينة جاسم، الأربعاء الماضي، غاضبًا بعد ردود الجلم عليه، ورجح القرفان بأن يكون قتل الجلم بإيعاز من لوقا.
وكان الجلم قُتل أمس أمام منزله في جاسم بإطلاق مجهولين النار عليه.
وتكررت عمليات استهداف أعضاء “اللجنة المركزية” في درعا (وهي لجنة مشكّلة من قيادات الجيش الحر سابقًا ومثقفين ووجهاء، مهمتها مفاوضة الجانب الروسي والنظام فيما يتعلق بالتسوية جنوبي سوريا).
إذ اغتال مجهولون، في 12 من حزيران الماضي، عضو اللجنة المركزية ياسر دنيفات في مدينة جاسم.
كما استُهدف، في 28 من أيار الماضي، رتل لـ”الجنة المركزية” على طريق مزيريب العجمي بريف درعا الغربي، ما أسفر عن إصابة القيادي السابق بـ”جيش المعتز”، “أبو مرشد البردان”، ومقتل أربعة من مرافقي اللجنة.
وشهدت محافظة درعا أمس، الخميس، عدة عمليات أمنية، إذ اغتال مجهولون العميد الركن طلال القاسم من مرتبات “الفرقة الخامسة” في جيش النظام.
كما اغتيل مساء أمس أحمد علي حمد الملقب بـ”الجط” على طريق السد بدرعا البلد، بحسب مراسل عنب بلدي.
واستهدف مجهولون بالأسلحة الرشاشة، محمد خالد اليونس ومحمد قاسم اليونس، في بلدة محجة شمال شرق درعا.
ولا تعرف بشكل دائم الجهة المسؤولة عن هذه الاغتيالات، في حين يتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية” بعض العمليات المنفذة من قبل خلاياه بالمنطقة الجنوبية.
–