“الدفاع المدني” يعلن حالة الطوارئ لإطفاء الحرائق الممتدة إلى إدلب

  • 2020/09/10
  • 3:28 م

إخماد فرق الدفاع المدني لحريق في المنطقة الحراجية قرب باب الهوى شمالي إدلب-10 من أيلول (الدفاع المدني السوري)

أعلن فريق “الدفاع المدني السوري” حالة الطوارئ، لإطفاء الحرائق التي امتدت من مناطق سيطرة النظام السوري إلى ريف إدلب الغربي.

ودعا الفريق المواطنين إلى الحذر وأخذ الحيطة، خشية وصول الحرائق إلى المخيمات والمناطق المأهولة، بعد امتدادها من مناطق سيطرة النظام السوري إلى الأحراش في منطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، خلال الليلة الماضية.

وأكد في بيان صادر اليوم، الخميس 10 من أيلول، أن فرق الإطفاء التابعة لـ”الدفاع المدني” أعلنت حالة الطوارئ لإخماد الحرائق التي باتت تهدد تجمعات المدنيين، ومنع وصولها إليهم.

وقال عضو المكتب الإعلامي في مديرية الدفاع بادلب، فراس الخليفة، إن فرق الدفاع انطلقت اليوم لإخماد النيران في المنطقة الغربية من جسر الشغور، والأحراش الشمالية الغربية لريف حماة، بعد أن دخلت النيران من منطقة سيطرة النظام السوري إلى تلك المناطق.

وأضاف لعنب بلدي أن الحرائق امتدت على مسافة بين ثلاثة وأربعة كيلومترات في مناطق ريف إدلب الغربي، مشيرًا إلى أن فرق الدفاع ستعمل بكامل جاهزيتها لمنع الحرائق من التوسع في المنطقة.

وكان فريق “الدفاع المدني” أعلن عن استعداده، بما يمتكله من خبرات ومعدات، لتقديم المساعدة في مكافحة الحرائق التي تشهدها مناطق ريف حماة الغربي الخاضعة لسيطرة النظام السوري.

واشترط في بيان صادر في 8 من أيلول الحالي، تقديم ضمانات تكفل سلامة المتطوعين، وإفساح المجال لهم للتوجه إلى المنطقة والإسهام بالحد من الضرر وإيقاف تمدد الحرائق وإنقاذ المدنيين.

واعتبر “الدفاع المدني” أن الآثار الناتجة عن الحرائق لن تقتصر على منطقة بعينها، وقد تمتد إلى مناطق أوسع مهددة تجمعات المدنيين، إلى جانب الكارثة البيئية على مستوى سوريا.

من جهته، قال مدير الزراعة في مدينة حماة، عبد المنعم صباغ، في تصريح لصحيفة “الوطن” المحلية اليوم، إن كل الحرائق بريف مصياف الغربي أُخمدت نهائيًا، وهي تحت السيطرة و المراقبة حاليًا.

وتحدث رئيس قسم إطفاء الحراج في الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب، علاء عليشة، عن تبريد فرق الإطفاء بعض بؤر الحريق الصغيرة، وتحقيق السيطرة التامة على حرائق الغاب خلال 24 ساعة.

اقرأ أيضًا: “الدفاع المدني” في إدلب يعلن استعداده المشاركة في إطفاء حرائق ريف حماة

وأعلنت وزارة الزراعة التابعة لحكومة النظام السوري أمس، الأربعاء 9 من أيلول، نتائج التحقيقات الأولية لمعرفة مسببات حرائق الغابات في محافظة حماة غربي سوريا في منطقتي الغاب ومصياف.

وقالت الوزارة، إن الحريق الأول الذي حدث في ناحية عين الكروم تبين أنه “بفعل فاعل، وتم توقيف ثلاثة أشخاص مشتبه بهم على ذمة التحقيق”.

أما الحريق الثاني فهو حريق محمية الشوح في اللاذقية، الذي انتقل إلى المناطق الحرجية من جهة الغاب ووصل إلى قرى جورين والفريكة وعين سليمو ونبل الخطيب وعين بدرية وشطحة في شمال غرب سهل الغاب.

وذكرت التحقيقات أن الحريق الثالث حدث في موقع الشيخ زيتون، وامتد إلى بيرة الجرد والمجوي والمشرفة في منطقة مصياف، وكان سبب الحريق هو “قيام أحد المواطنين بحرق بقايا مخلفات زراعية في أرضه، ما تسبب بانتقال النار إلى الحراج، وتم تنظيم الضبط بحقه وتوقيفه”، بحسب رواية الوزارة.

وحدث الحريق الرابع في حزور وعين حلاقيم والمنطقة المحيطة بهما “ولا تزال التحقيقات مستمرة حتى الآن لمعرفة أسبابها”.

وكانت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) نشرت صورًا لعناصر تابعين لقوات النظام السوري، خلال محاولاتهم إخماد الحرائق بطرق بدائية، تعتمد على نقل التراب بالمجارف (كريك)، في محيط بلدة حزور غربي حماة.

وبحسب تصريحات رسمية، تجري عمليات إخماد الحرائق يدويًا، لعدم وصول آليات وصهاريج الإطفاء إلى أماكن النيران، بسبب وعورة تضاريس المنطقة وشدة انحدارها.

اقرأ أيضًا: وزارة الزراعة تعلن نتائج تحقيقات أولية بشأن حرائق جبال حماة

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا