بعد تأكيد لافروف هدوء إدلب.. روسيا والنظام يقصفان المنطقة

  • 2020/09/09
  • 6:15 م

قصف طيران روسيا ومدفعية النظام السوري مناطق متفرقة في محافظة إدلب، وذلك بعد يومين من حديث وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن هدوء نسبي في المنطقة.

وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب، اليوم الأربعاء 9 أيلول، أن الطيران الروسي نفذ سبع غارتٍ في محافظة إدلب، خمسة منها غربي المحافظة، من بينها واحدة في غرب جسر الشغور، وأخرى في محور الكبانة بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي.

وكانت قوات النظام قصفت بالمدفعية الثقيلة، أمس الثلاثاء، بلدتي كنصفرة وديرسنبل وقريتي سفوهن وفليفل وقرية فطيرة بريف إدلب، بحسب مراسلنا.

من جانبه، قال الدفاع المدني السوري، عبر حسابه في “تويتر”، إن قوات النظام جددت قصفها على ريف إدلب الجنوبي مستهدفة الأحياء السكنية في بلدة البارة بعدة صواريخ.

وخلف القصف دمارًا في الممتلكات والمنازل، بحسب الدفاع المدني، من دون ذكر تفاصيل إضافية عن وجود ضحايا، حتى ساعة إعداد التقرير.

مشاهد من قصف النظام وروسيا على مناطق متفرقة في إدلب – 9 أيلول 2020 (الدفاع المدني)

مشاهد من قصف النظام وروسيا على مناطق متفرقة في إدلب – 9 أيلول 2020 (الدفاع المدني)

مشاهد من قصف النظام وروسيا على مناطق متفرقة في إدلب – 9 أيلول 2020 (الدفاع المدني)

وقال لافروف، في 7 من أيلول، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية السوري، وليد المعلم، عقب لقاء الأسد، “ناقشنا اليوم وبصورة مفصلة، لدى محادثاتنا المطولة مع السيد بشار الأسد، الوضع على الأرض، وتوصلنا إلى أن هناك هدوءًا نسبيًا ساد في سوريا ويجب العمل على ترسيخ هذا التوجه”. 

وأضاف لافروف أن إدلب هي من أهم مجالات التعاون بين روسيا وتركيا، وأهم ما فيها الفصل بين المعارضة المعتدلة و”المتطرفين” وتأمين طريق “M4”.

وأشار إلى أنه “على الرغم من بطء تنفيذ الاتفاق، فأنا على يقين أن تستكمل الاتفاقية بكل نجاح”. 

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اتفق مع نظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في 5 آذار الماضي، على وقف إطلاق النار في إدلب على خط التماس الذي أنشئ وفقًا لمناطق “خفض التصعيد”، وإنشاء ممر آمن بطول ستة كيلومترات إلى الشمال وجنوب الطريق “M4” في سوريا.

مقالات متعلقة

سوريا

المزيد من سوريا