انقطاع البنزين في درعا يرفع سعره بالسوق السوداء

محطة وقود في سوريا (الوطن)

camera iconمحطة وقود في سوريا (الوطن)

tag icon ع ع ع

أدى انخفاض مخصصات محافظة درعا جنوبي سوريا من مادة البنزين إلى أزمة طوابير على محطات الوقود، ترافقت مع ارتفاع سعر المحروقات في السوق السوداء.

ورصد مراسل عنب في درعا، الثلاثاء 8 من أيلول، أسعار المحروقات في السوق السوداء، إذ وصل سعر ليتر البنزين إلى ألف ليرة سورية، بعد أن كان 600 ليرة، أما سعر ليتر المازوت فوصل إلى 500 ليرة، بعد أن كان 400 ليرة، ووصل سعر جرة الغاز إلى 19 ألف ليرة في حين سعرها الرسمي 2400 ليرة.

وتشهد محطات الوقود في مدينة درعا أزمة طوابير طويلة، ويترافق ذلك مع مشقة في انتظار الدور وخاصة وسط الأجواء الحارة من فصل الصيف.

وتأتي هذه الأزمة بعد قرار وزارة النفط والثروة المعدنية في حكومة النظام السوري تخفيض كمية تعبئة البنزين في المرة الواحدة للسيارات الخاصة، مع بقاء الكمية الشهرية المخصصة ذاتها.

وقال مصدر مسؤول في الوزارة لصحيفة “الوطن”، في 4 من أيلول، إن الوزارة قررت “تخفيض كمية تعبئة البنزين للسيارات الخاصة من 40 إلى 30 ليترًا”.

وأضاف المصدر أن هذا الإجراء “مؤقت” ريثما تتوفر كميات أكبر من البنزين، حيث “ستصل توريدات جديدة خلال أيام قليلة”، موضحًا أن المخصصات الشهرية للسيارات الخاصة لم يتم تخفيضها.

وفي آذار الماضي، حددت وزارة التجارة وحماية المستهلك سعر البنزين المدعوم بـ250 ليرة سورية لليتر الواحد “أوكتان 90″، وغير المدعوم بـ450 ليرة سورية لليتر الواحد، بينما حددت سعر البنزين “أوكتان 95″ بـ575 ليرة سورية لليتر الواحد.

وفرضت وزارة النفط نظام “البطاقات الذكية” في محطات الوقود لتقييد كميات التعبئة للسيارات العامة والخاصة، وبدأ تطبيق القرار تدريجيًا منذ آب 2018.

وتبلغ شرائح الدعم المقدمة من مادة البنزين عبر “البطاقة الذكية”، للآليات الخاصة والآليات العائدة للفعاليات الاقتصادية الخاصة 100 ليتر شهريًا، والدراجات النارية 25 ليترًا، والسيارات العمومية وآليات النقل الجماعي العمومية 350 ليترًا شهريًا.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة