تخطى عدد الإصابات بفيروس “كورونا المستجد” (كوفيد 19) أربعة آلاف إصابة في سوريا، في ارتفاع ملحوظ خلال الأيام الماضية وخاصة في الشمال السوري.
وأعلن وزير الصحة في الحكومة السورية المؤقتة، مرام الشيخ، تسجيل 16 إصابة جديدة بالفيروس في الشمال، 12 إصابة منها لعاملين في الرعاية الصحية في حلب وأربع إصابات في إدلب.
ويعتبر الرقم المعلن أكبر حصيلة يومية للإصابات بـ “كورونا”، ليصل العدد الكلي في الشمال إلى 131 إصابة، توفي منهم حالتان، وشفي 80 حالة.
١٦ حالة جديدة اليوم أغلبهم من عاملين الرعاية الصحية في حلب (١٢ حالة)، والباقي في ادلب. #وزارة_الصحة_الحكومة_المؤقتة #COVID19 pic.twitter.com/voKCsYD52k
— Dr. Maram Alsheikh د. مرام الشيخ (@DrMaramAlsheikh) September 7, 2020
وفي مناطق شمال شرقي سوريا، الخاضعة لسيطرة “الإدارة الذاتية”، أعلنت الهيئة الصحية اليوم، الثلاثاء 8 من أيلول، تسجيل 15 إصابة جديدة بفيروس “كورونا”.
وبحسب الرئيس المشترك للهيئة، جوان مصطفى، فإن عدد حالات الإصابة بلغ 704 حالات، منها 42 حالة وفاة، و212 حالة شفاء.
أما في مناطق النظام السوري، استمر عدد الإصابات بالارتفاع، إذ سجلت وزارة الصحة، أمس الاثنين، 58 إصابة جديدة بالفيروس، ليصل عدد الحالات الكلي إلى 3229 إصابة، شفي منها 744 حالة، وتوفي 137 حالة.
وتزامن ذلك مع إصابة 200 من موظفي الأمم المتحدة في سوريا بفيروس “كورونا”، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز” عن مسعفين ومسؤولين في الأمم المتحدة، أمس.
ونقلت الوكالة عن عاملين في المجال الإنساني ومسعفين، إن العدد الحقيقي لإصابات الفيروس أعلى بكثير، بما في ذلك مئات من موظفي الجمعيات الخيرية التابعة للأمم المتحدة العاملة في سوريا.
وقال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، عمران ريزا، مطلع الشهر الحالي، إن عدد الإصابات في سوريا ارتفع نحو عشرة أضعاف خلال الشهرين الماضيين، منذ آخر إحاطة لموظفي الأمم المتحدة.
وتنفي حكومة النظام أن تكون الأعداد أكبر من المعلن عنها، لكنها تحدثت عن محدودية الاختبارات لديها.
وكانت الباحثة السورية في منظمة “هيومن رايتس ووتش”، سارة كيالي، انتقدت غياب الشفافية عن أعداد الإصابات المعلَنة، في حين تتراكم أخبار نعي الأطباء وأعضاء الطاقم التمريضي “المتصدين لفيروس كورونا”، وذلك في تقرير أصدرته المنظمة في 2 من أيلول.