ستبدأ منافسات الأولمبياد المقبلة في العاصمة اليابانية طوكيو في موعدها المحدد، في 23 تموز من صيف 2021، مع انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) أو من دونه، حسبما قال نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، جون كوتس، عبر اتصال هاتفي لوكالة “فرانس برس“، اليوم 7 من أيلول.
ويأتي هذا الإعلان، في وقت لا تزال حدود اليابان مغلقة إلى حد كبير أمام الأجانب، في ظل انتشار فايروس “كورونا” حول العالم، ووسط تشكيك خبراء بالسيطرة على الجائحة بحلول الصيف المقبل.
ولم يسبق أن التغت الألعاب الاولمبية التي تقام كل أربع سنوات، منذ تأسيسها في عام 1896، باستثناء فترة الحربين العالميتين.
ووصفها كوتس بأنها “ستكون الألعاب التي انتصرت على الوباء، الضوء في نهاية النفق”.
وقال كوتس إن مسألة أعداد المتفرجين المسموح حضورهم للمنافسات الأولمبية وحفل الافتتاح والختام، قيد الدراسة.
وأشارت السلطات اليابانية بوضوح أنها لا ترغب بتأجيل الألعاب مرة ثانية، بعد أن كانت الأولمبياد مقررة في 24 تموز الماضي من 2020، ليتم تأجليها لصيف 2021.
واستثمرت اليابان مليارات الدولارات في هذه الألعاب، وكانت وكالة “أسوشيتد برس“ نقلت في 3 آذار، عن صحيفة “نيكاي” اليابانية تقديرات خسائر التأجيل بملياري دولار أمريكي.
وكشف نائب رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، جون كوتس، أن “اللجنة الأولمبية الدولية” أسهمت بضخ نحو 800 مليون دولار إضافي، لدعم الاتحادات الرياضية الدولية المنخفضة إيراداتها هذا العام واللجان الأولمبية الوطنية.
وتفضل غالبية اليابانيين تأجيل الألعاب مرة أخرى أو إلغائها بسبب فيروس “كورونا”، وفق استطلاعات للرأي بحسب “فرانس برس“.
وبلغت أعداد المصابين بفيروس “كورونا” حتى اليوم أكثر من 26 مليونًا حول العالم، بينهم أكثر من 880 ألف حالة وفاة، وفقًا لبيانات منظمة “الصحة العالمية“.
ولا تتوقع منظمة الصحة العالمية انتشار لقاح فيروس “كورونا المستجد” (كوفيد- 19) حول العالم قبل منتصف عام 2021، بعد انتهاء تجارب فاعليته.