أكد رئيس النظام السوري بشار الأسد، خلال استقبال وفد روسي رسمي، عزم حكومته على إنجاح الاسثمارات الروسية في سوريا.
وقال الأسد، اليوم، الاثنين 7 من أيلول، بحسب ما ذكرت “الرئاسة السورية” عبر منصاتها، إن “الحكومة السورية عازمة على مواصلة العمل مع الحلفاء الروس بغية تنفيذ الاتفاقات الموقعة بين البلدين، بما في ذلك إنجاح الاستثمارات الروسية في سوريا”.
ويزور العاصمة السورية دمشق، وفد روسي رفيع المستوى برئاسة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، ونائب رئيس الوزراء الروسي، يوري بوريسوف.
وأضاف الأسد أن الجانبان السوري والروسي مرتاحان لمستوى التعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، وأكدا الإرادة المشتركة لدى مسؤولي البلدين لمواصلة هذا التطوير.
وبحث الجانبان مساعي التوصل لاتفاقيات اقتصادية جديدة، ومساعي تخفيف آثار العقوبات الاقتصادية الغربية.
من جانبه، قال نائب رئيس الوزراء الروسي، إن موسكو مستمرة في دعم سوريا، مشيدًا بدور رئيس الوزراء الجديد حسين عرنوس في تحقيق عدد من من المشاريع التجارية والاقتصادية المهمة بين البلدين، حتى قبل تعيينه رئيسًا للوزراء.
وتأتي زيارة الوفد الروسي في ظل تحركات دبلوماسية يشهدها الملف السوري، إذ شهد الأسبوع الماضي عقد اجتماعات بين ممثلي المعارضة السورية وعدد من مسؤولي الدول اللاعبة في الملف السوري.
كما تأتي بعد نحو عشرة أيام من انتهاء الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، وسط حديث إيجابي عن أهمية الجولة.
ويرتبط النظام السوري مع روسيا بعدة اتفاقيات اقتصادية بمئات الملايين بمجالات الطاقة والصناعة واستمثار المنشآت وغيرها.
وفي آيار الماضي، وقع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مرسومًا يفوض وزارتي الدفاع والخارجية بإجراء مفاوضات مع النظام السوري، يقضي بتسليم العسكريين الروس منشآت ومناطق بحرية إضافية في سوريا.