فيلق في “الجيش الوطني” ينمر آلياته لضبط الأمن
أصدر فرع الشؤون الإدارية في “الفيلق الثالث” التابع لـ”الجيش الوطني” المدعوم من تركيا لوحات لجميع الآليات التابعة لملاك “الفيلق”.
وقال مسؤول المكتب الإعلامي بـ”الفيلق الثالث”، سراج الدين العمر، لعنب بلدي اليوم، الاثنين 7 من أيلول، إن عمليات “تنمير” (إصدار لوحات تحمل أرقام) آليات “الفيلق الثالث” بدأت، منذ 1 أيلول الحالي، والعمل مستمر وفق مراحل.
وتهدف عملية التنمير لضبط الآليات العسكرية، وحل مشكلة العشوائية للآليات التي لا تحمل معظمها لوحات وأرقام، وضبط الوضع الأمني في مناطق سيطرة المعارضة، حتى تقطع الطريق على الأشخاص الذين ينتحلون الصفة العسكرية لتنفيذ العمليات “الإرهابية”، حسبما نشره الفيلق الثالث عبر “تويتر” اليوم.
والوصول إلى مرحلة أنه لا يوجد أي سيارة تسير في “المناطق المحررة” دون “نمرة” عسكرية كانت أو مدنية، حسب سراج الدين.
وكان مدنيون التقتهم عنب بلدي في وقت سابق انتقدوا عدم “تنمير” السيارات العسكرية بينما المدنية تخضع لـ”التنمير”، بعد استخدام آليات غير “منمرة” في التفجيرات التي ضربت مناطق المعارضة.
ويطمح الأهالي أخذ خطوة “تنمير” الآليات بعين الاعتبار واهتمام خاص، فأي شخص تابع لجهات “إرهابية”، يمكن أن يركب أي سيارة ويزيل نمرها ويعرف نفسه بأنه “جيش حر”، حسب قول المدني أسامة السقا لعنب بلدي.
واستطاع أشخاص استغلال الوضع، وساروا في سيارات تحت ستار عسكري، حسب العمر.
ويجب أن يشمل “التنمير” جميع آليات فصائل المعارضة العسكرية، في إطار السعي لتطوير المنظومة العسكرية للفصائل، حسب أسامة السقا.
ومنذ آب 2018، بدأت المجالس المحلية في ريف حلب مشروع ترخيص السيارات وإصدار لوحات تعريفية.
إلا أن “الفيلق الثالث” يعد أول فصيل عسكري “ينمر” آلياته ضمن “الجيش الوطني” الذي يضم سبعة فيالق حسب هيكلية تشكيله.
تفجيرات متعددة واتهامات لجهات مختلفة
وتضرب سلسلة تفجيرات المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة.
أبرز التفجيرات كان في 19تموز الماضي بدوار بلدة سجو التابعة لاعزاز بريف حلب الشمالي، إذ قتل 14 مدنيًا و64 آخرين.
سبقه في 28 نيسان الماضي انفجار سيارة “أنتر” محملة ببراميل محروقات، أدى إلى مقتل 42 شخصًا، كانت جثث معظمهم متفحمة ولم يتعرف إليها، كما أصيب 61 آخرين.
إضافة إلى تفجيرات في مختلف مناطق سيطرة المعارضة في ريف حلب وإدلب.
ويتهم “الجيش الوطني” عملاء تابعين للنظام السوري أو خلايا تنظيم “الدولة” أو”وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف وراء التفجيرات.
ويتبنى تنظيم “الدولة” بعض التفجيرات، بينما تنفي “الوحدات” رسميًا مسؤوليتها، وتقول إنها تنفذ هجمات ضد “الجيش الوطني” وعناصر الجيش التركي.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :