“الجبهة الشعبية” تتحدث عن محاولة فاشلة لاغتيال قائدها أورال
قالت “الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون” التي يقودها معراج أورال، المعروف بـ”علي كيالي”، إن الأخير تعرض لمحاولة اغتيال، أمس الأحد، في منطقة كسب بريف اللاذقية، متهمة تركيا بالوقوف خلف الحادثة.
وأوضحت “الجبهة الشعبية”، في بيانٍ عبر صفحتها في “فيس بوك“، أن أورال تعرض لإطلاق نار كثيف، مساء أمس الأحد، خلال جولته الميدانية شمالي اللاذقية بمنطقة كسب.
وأضافت أن عملية الاستهداف تلاها اشتباكات عنيفة بين الطرفين.
وكانت تركيا طالبت روسيا مباشرة بتسليمها أورال، الملقب بـ “جزار بانياس”، إذ تتهمه بضلوعه بتفجير سيارتين في مدينة الريحانية التركية عام 2013، الذي أسفر عن مقتل نحو 53 مدنيًا.
ولم تتمكن عنب بلدي من الوصول إلى صور أو تسجيلات مصورة تثبت الحادثة حتى ساعة كتابة الخبر.
وكان “أورال” اكتسب لقب “جزار بانياس” بعد مجزرة قرية البيضا في بانياس عام 2013، وراح ضحيتها أكثر من 70 مدنيًا.
هارب من اغتيال لآخر
وتعرض قائد “الجبهة الشعبية” لمحاولات اغتيال عدة، كان آخرها في أيلول 2018، حين أصيب في كمين تعرض له موكبه على طريق صلنفة في ريف اللاذقية.
وسبق ذلك محاولة اغتيال أخرى في نيسان 2016، حين تحدثت مصادر أمنية تركية عن مقتل “أورال”، وتبنت حينها “حركة أحرار الشام” مقتله من خلال استهداف مكانه بالمدفعية.
كما تعرض لمحاولة اغتيال على يد المعارضة السورية، في آذار 2013، لكنه عاد للظهور بعد عام ونصف من إعلان مقتله.
وينحدر “أورال” من أصول تركية، ويحمل الجنسية السورية، ويعرف بأنه شخصية مقربة من النظام السوري، وقائد ما يسمى بـ”المقاومة السورية في لواء إسكندرون”، وهي ميليشيا مسلحة تعمل في شمال غرب سوريا.
كما شارك في تأسيس منظمات يسارية شيوعية في تركيا، واعتقل عام 1978 على خلفية اتهامه بالضلوع في تفجير القنصلية الأمريكية في أضنة.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :