تعليق سوري رسمي ينفي علاقة حرائق الغاب بفحم الأراكيل

  • 2020/09/06
  • 7:18 م

حرائق سهل الغاب

نفى فوج إطفاء اللاذقية، اليوم الأحد، ما تم تداوله عن احتمالية افتعال الحرائق في منطقة سهل الغاب بريف حماة، بغية الحصول على الفحم، واصفًا المعلومات بالمضللة.

وقال الفوج، في بيان عبر صفحته في “فيس بوك”، اليوم الأحد 6 من أيلول، إن “إشعال الحرائق للحصول على الفحم يعد معلومات مضللة وغير صحيحة، فالخشب المحروق لا يصلح أبدًا ليكون فحمًا للأراكيل”، وعزا أسباب الحرائق إلى أخطاء بشرية وعوامل طبيعية.

وأوضح الفوج أن أغلبية الحرائق الضخمة “سببها المواطن”، وذلك “إما من خلال حرقه للأعشاب بهدف تنظيف أرضه، أو الأحراج المجاورة له بغية توسيع أرضه”.

وأردف أنه احتمالية وجود عمل تخريبي قائمة حتى إثبات العكس.

وأشار الفوج إلى أن اشتداد قوة الرياح التي قد تؤدي إلى تلامس كابلات التوتر العالي المارة من فوق الغابات، قد تسبب بنشوب الحرائق، مشيرًا إلى أنه من الشهر التاسع إلى الحادي عشر من كل عام تشتد الرياح لتساعد على تحويل أي حريق بسيط إلى ضخم. 

وكان مدير الهيئة العامة لإدارة وتطوير الغاب، المهندس أوفى وسوف، رجح في حديث سابق لوكالة الأنباء الرسمية (سانا) أن “الحريقان مفتعلان من أياد آثمة ومخربة بهدف إلحاق الأذى بحراج وغابات المنطقة”.

وفي رد على ما تم تداوله حول إحراق الغابات للحصول على فحم الأراكيل، قال الفوج إن “أشجار الصنوبر والسرو وبقية أنواع الأشجار الأخرى لا تصلح للفحم (…) وبالمختصر فإن الحريق يخرب الخشب ولا يحوله لفحم”.

سهل الغاب يستعر لليوم الرابع

شهد ريف محافظة حماة حريقًا ضخمًا وصل ارتفاعه إلى أكثر من أربعة أمتار في منطقة عين الكروم نهاية آب الماضي، والتهم مئات الهكتارات من الأحراج الطبيعية.

ورغم إعلان النظام السوري صباح الأحد 6 من أيلول، عن إخماده الحرائق في قرية الفريكة بالقرب من منطقة مصياف، قالت صحيفة “الوطن” المحلية إن النيران اشتعلت مجددًا في المنطقة.

وشاركت في إخماد الحريق فرق من أربع محافظات، هي طرطوس واللاذقية ودمشق وريفها، بالإضافة إلى جهود أهالي المنطقة، وفقًا لتصريحات قائد فوج إطفاء حماة لـ ”سانا”.

وأظهرت صور، تداولها مواطنون سوريون عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دمارًا هائلًا في الأحراج الجبلية، تظهر تآكل مساحات خضراء شاسعة.

مقالات متعلقة

بيئة ومناخ

المزيد من بيئة ومناخ