أعلن الجهاز الأمني التابع لـ “الجيش الوطني” ضبط دراجة نارية مفخخة بالقرب من دوار البريد وسط مدينة رأس العين بريف الحسكة، وإلقاء القبض على سائقها، بحسب ما نشره عبر صفحته في “فيس بوك“، اليوم 6 من أيلول.
وقال مدير المكتب الإعلامي لـ “فرقة الحمزات” التابعة لـ “الجيش الوطني”، ماجد الحلبي، لعنب بلدي، إن الدراجة النارية المفخخة قادمة من مناطق سيطرة “حزب العمال الكردستاني” (PKK).
ويعتبر “الجيش الوطني” أن “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) امتداد لـ “حزب العمال الكردستاني” المصنف كمنظمة إرهابية في تركيا.
ولم تعلق “قسد” على الحادثة حتى لحظة إعداد التقرير.
وأضاف مدير المكتب الإعلامي أن الدراجة النارية فككت من قبل الفرقة الهندسية، وأن السائق سيحول إلى القضاء لمتابعة قضيته.
وتشهد مدينة رأس العين، الخاضعة لسيطرة “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا، تفجيرات متكررة، إذ قُتل ثلاثة مدنيين بينهم طفل، في 5 من حزيران الماضي، بانفجار سيارة مفخخة قرب دوار الحسكة في رأس العين.
وبعد يوم واحد قُتل ثلاثة مدنيين وأُصيب آخرون بانفجار سيارتين مفخختين مقابل سوق للأغنام جنوبي المدينة.
وفي 14 من أيار الماضي، قُتل شخصان وأُصيب ثالث بانفجار دراجة نارية أمام محلات تجارية في قرية تل الصفا (شلاح) جنوب رأس العين، بحسب ما أكده رئيس المجلس المحلي، مرعي اليوسف، لعنب بلدي.
وتضرب سلسلة تفجيرات المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة، وطالت أسواقًا شعبية، إلى جانب اغتيال شخصيات عسكرية في المنطقة
ويتهم “الجيش الوطني” عملاء تابعين للنظام السوري أو خلايا تنظيم “الدولة” أو حزب “العمال الكردستاني” بالوقوف وراء التفجيرات.
وأطلقت تركيا في 9 من تشرين الأول 2019، عملية عسكرية ضد “قوات سوريا الديمقراطية” وتنظيم “الدولة” في منطقة شرق الفرات بالتعاون مع “الجيش الوطني السوري” التابع للحكومة السورية المؤقتة.
وفي 17 من تشرين الأول، علق الجيش التركي العملية بعد توصل أنقرة وواشنطن إلى اتفاق يقضي بانسحاب الوحدات من المنطقة، وأعقبه اتفاق مع روسيا في سوتشي في 22 من الشهر ذاته.