هجوم هو الثاني من نوعه.. إصابة جنود أتراك في إدلب والفاعل “مجهول”
استهدف مجهولون جنودًا أتراك في بلدة معترم قرب أريحا، جنوب محافظة إدلب شمال غربي سوريا، بحسب ما أفاده مراسل عنب بلدي في المنطقة.
وقال مصدر عسكري في “الجبهة الوطنية للتحرير”، تحفظ على ذكر اسمه، لعنب بلدي، إن الهجوم أدى إلى إصابتين، أحدهما خطرة والثانية خفيفة.
وأفاد مراسل عنب بلدي أن الهجوم وقع أثناء وجود الجنود أمام أحد المحلات التجارية، خارج نقاطهم العسكرية.
وأطلق النار عليهم مجهولون من داخل سيارة من نوع هيونداي سانتافيه لاذت بالفرار على طريق “M4” الدولي.
ولم تتبن أي جهة العملية حتى لحظة إعداد الخبر، كما لم تعلق وزارة الدفاع التركية على الحادثة.
حوادث سابقة
وشهدت إدلب في نهاية آب الماضي، هجومًا هو الأول من نوعه في المنطقة بعدما انفجرت دراجة نارية مفخخة بالقرب من النقطة التركية في مرج الزهور بريف جسر الشغور.
وتمكن عناصر الحاجز من تفجيرها قبل الوصول إلى القاعدة التركية، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي، ما أدى إلى إصابة أحد العناصر.
وعقب ذلك، قامت القوات التركية بتمشيط المنطقة بعد الهجوم وإطلاق الرصاص، ما أدى إلى مقتل رجل وإصابة طفل في القربة نفسها.
وعلى الرغم من تعرض القوات التركية في إدلب، خلال الأشهر الماضية، إلى هجمات مجهولة، كانت هذه المرة الأولى التي تستهدف فيها نقطة عسكرية بشكل مباشر.
وزادت تركيا من قواتها ونقاطها العسكرية في إدلب، منذ شباط الماضي، عقب هجوم لقوات النظام بدعم روسي على المنطقة.
وكان معهد “دراسات الحرب” الأمريكي قدّر عدد المقاتلين الأتراك في الشمال السوري بقرابة 20 ألف مقاتل، بالفترة بين 1 من شباط و31 من آذار الماضيين.
وقال المعهد، إن المقاتلين هم من القوات الخاصة التركية ذات الخبرة، إلى جانب الوحدات المدرعة والمشاة المعروفة أيضًا باسم “الكوماندوز”، والوحدات التي شاركت في العمليات التركية السابقة في عفرين، بما في ذلك لواء “الكوماندوز الخامس” المتخصص في العمليات الشبه العسكرية والحروب الجبلية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :