طائرات تستطلع شرقي المتوسط.. لمن تتبع؟

tag icon ع ع ع

رصد مختصون في مجال متابعة حركة الملاحة طائرات حربية حلّقت شرقي البحر المتوسط قرب السواحل السورية، تزامنًا مع إطلاق تركيا وقبرص الشمالية مناورات عسكرية في المنطقة، على خلفية تصاعد التوترات الإقليمية، نتيجة تنقيب تركيا عن الغاز

ونشر المختص في شؤون تعقب حركة الطائرات والاستشعار عن بعد، غيرجون، عبر حسابه في “تويتر”، الجمعة 4 من أيلول، أن طائرة مجهولة الهوية أجرت دورية فوق سواحل البحر المتوسط، بحسب ما ترجمت عنب بلدي.

وأوضح غيرجون أن طراز الطائرة هو “Mode-S code”، موضحًا أن الطراز يرجع تاريخيًا في صناعته إلى القوات الجوية الأمريكية.

ولم تعلن واشنطن رسميًا عن طلعات لطائرات تتبع لها في المنطقة.

وتسيطر روسيا على الساحل السوري في طرطوس واللاذقية، حيث تتواجد سفن حربية روسية استخدمت بقصف عدة مناطق تابعة للمعارضة السورية في حلب وإدلب، في إطار دعمها للعمليات العسكرية للنظام.

بموازاة ذلك، قال المختص في ذات المجال مانيو غوميز، عبر حسابه في “تويتر” إن “طائرة تعود للبحرية الأمريكية من طراز “P8 Poseidon”، تستطلع فوق الساحل السوري”.

https://twitter.com/GDarkconrad/status/1301423067105841153

وتتزامن هذه الأحداث مع تصاعد حدة التوتر بين تركيا واليونان، إثر تنقيب أنقرة عن الثروات الباطنية في المنطقة.

وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان أصدرته، أمس السبت، إن المناورات التي تحمل اسم “عاصفة المتوسط”، ستستمر بين 6 و 10 من أيلول الحالي في شمال قبرص.

وستشارك في المناورات، التي تنظم سنويًا قوات جوية وبرية وبحرية تركية وقوات تابعة لجمهورية شمال قبرص، بهدف “تطوير التدريب المتبادل والتعاون والعمل معًا، بين قوات البلدين، وفق بيان الدفاع التركية.

الدفاع التركية نفت في الرابع من أيلول الحالي، إجراء أي مناورات عسكرية مع روسيا شرق المتوسط، في ردٍ على مزاعم وسائل إعلام دولية، إصدار تركيا إخطاري “نافتكس” خلال الشهر الحالي، لتوسيع نطاق عملية الاستكشاف شرق المتوسط، وبدء مناورات مشتركة مع البحرية الروسية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة