انفجر مستودع يحوي ذخيرة عسكرية، جنوب شرق مدينة اعزاز بريف حلب، اليوم السبت، 5 من أيلول، مما أدى إلى نشوب حريق.
وبحسب ما نشره “مكتب اعزاز الإعلامي”، عبر صفحته في “فيس بوك”، لم يُحدث الانفجار والحريق أضرارًا كبيرة.
وأُصيب أحد المتطوعين بالفريق، برضوض أثناء استجابته مع زملائه لإخماد الحريق، بحسب منشور لـ “الدفاع المدني” عبر صفحته في “فيس بوك”.
واستطاع الفريق إخماد الحريق، الذي تسبب بأضرار مادية، ولم يُعرف سببه حتى الآن، لكن يُرجح أن يكون بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
وفي 24 من تموز الماضي، توفي طفلان وامرأة، بانفجار مشابه لمستودع ذخيرة، قرب قرية شمارين على الحدود السورية-التركية شمال حلب.
وقال “الدفاع المدني السوري” عبر صفحته في “فيس بوك” حينها، إن عشرات بينهم ثمانية أطفال أصيبوا، نتيجة الانفجار المجهول.
وتعرضت المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة بدعم تركي في شمالي وشمال شرقي سوريا لسلسلة انفجارات مختلفة الأسباب، قُتل على أثرها مدنيون، بعضها طال أسواقًا شعبية، وأخرى استهدفت شخصيات عسكرية في المنطقة.
وانفجرت سيارة “أنتر” مفخخة، في 19 من تموز الماضي، في بلدة سجو شمال اعزاز، ما أدى إلى إصابة 100 شخص، 76 منهم أُسعفوا إلى مشافي “اعزاز الوطني” و”الراعي” و”IDA “، وتسع إصابات إلى مشفى “مارع”، بينما حُوّل تسعة أشخاص إلى تركيا، حسب تقرير صدر عن المكتب الطبي التابع للمجلس المحلي في اعزاز.
وتسيطر فصائل “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا على مدينة اعزاز، إضافة إلى عدة مدن في أرياف حلب الشمالي والغربي والشرقي.
وتنتشر في هذه المناطق مقرات عسكرية ومستودعات أسلحة وذخائر تتبع للفصائل.