غداة قطع المياه.. الأسد “ينتقم” من وادي بردى ويعزلها عن العالم
صعدت قوات الأسد قصف بلدات وقرى وادي بردى، السبت 15 آب، تزامنًا مع قطع الكهرباء والاتصالات وجميع الطرق المؤدية إلى المنطقة الواقعة غرب العاصمة دمشق.
وقال أبو محمد البرداوي، مدير المكتب الإعلامي في وادي بردى، إن الطيران المروحي ألقى براميلًا متفجرة صباح اليوم على قرى بسيمة وعين الفيجة ودير مقرن وكفير الزيت، إضافة إلى استهداف البلدات بقذائف الهاون والإطارات المتفجرة من قبل قوات الأسد المتمركزة في اللواء 104 حرس جمهوري.
وتزامن ذلك مع رصد الطرقات الواصلة بين قرى وادي بردى واستهدافها بالقناصات، الأمر الذي تسبب بجرح عدد من المدنيين معظمهم من الأطفال والنساء.
ومنعت قوات الأسد، بحسب البرداوي، جميع المدنيين الذين حاولوا النزوح عن المنطقة عبر حواجزها المنتشرة على مداخل القرى، من التوجه إلى العاصمة دمشق.
وقطعت فصائل المعارضة، أمس الجمعة، مياه عين الفيجة بشكل كامل عن مدينة دمشق، مؤكدةً في بيان مصور أنها لن تعيد ضخ المياه قبل انتهاء الحملة العسكرية على الزبداني وسحب كامل قوات الأسد وحزب الله من محيطها، إضافة إلى فكّ الحصار بشكل كامل عن منطقة وادي بردى.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :