يزور وفد روسي “رفيع المستوى” برئاسة وزير الخارجية، سيرغي لافروف، سوريا للقاء مسؤولين في النظام السوري، الأسبوع المقبل.
وبحسب ما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط” اليوم، السبت 5 من أيلول، عن مصدر دبلوماسي روسي، فإن وفدًا روسيًا عسكريًا وسياسيًا واقتصاديًا يضم شخصيات بارزة سيقوم مطلع الأسبوع المقبل بزيارة إلى دمشق.
ووصف المصدر الزيارة بـ”المفصلية”، وتهدف لإجراء مناقشة شاملة حول الملفات المتعلقة بالوضع في سوريا، مع رئيس النظام، بشار الأسد.
وكانت وكالة الأنباء الألمانية نقلت عن مصادر دبلوماسية، أن لافروف سيزور سوريا الأسبوع المقبل، وستتركز الزيارة على مكافحة الإرهاب ومناقشة القيادة السورية بشأن نتائج عمل اللجنة الدستورية.
وتأتي الزيارة في ظل تحركات دبلوماسية يشهدها الملف السوري، إذ شهد الأسبوع الماضي عقد اجتماعات بين ممثلي المعارضة السورية وعدد من مسؤولي الدول اللاعبة في الملف السوري.
كما تأتي بعد أسبوع من انتهاء الجولة الثالثة من اجتماعات اللجنة الدستورية في جنيف، وسط حديث إيجابي عن أهمية الجولة.
وقال لافروف خلال لقائه المبعوث الدولي إلى سوريا، غير بيدرسون، الخميس الماضي، إن الاجتماع كان مفيدًا ومثمرًا وجيدًا إلى حد كبير، على الرغم من عدم حل جميع المشاكل وعدم الاتفاق على كل الأمور المتعلقة بالعمل المستقبلي.
وأعلن لافروف مواصلة موسكو مساعدة السوريين من أجل تغيير الدستور في إطار قرار مجلس الأمن 2254.
وبحسب ما نقلته “روسيا اليوم”، فإن لافروف اعتبر أن هناك تطورات على الأرض، مضيفًا، “بالإضافة إلى العملية السياسية، نتابع باهتمام بالغ تطورات الوضع على الأرض، حيث نساعد مع شركائنا في صيغة (أستانة) الحكومة السورية والسوريين بأسرهم على تحقيق مهمة استئصال الإرهاب الدولي في أراضيهم، وضمان الوحدة الترابية للجمهورية العربية السورية وسيادتها”.
وتعتبر روسيا من الدول الضامنة في محادثات “أستانة” إلى جانب تركيا وإيران، وتعتبر الداعم الأساسي للنظام السوري سياسيًا وعسكريًا.
–