بفضل لارا ترامب.. كلبة سورية تدخل إلى أمريكا

  • 2020/09/04
  • 4:12 م
الكلبة هارلي مع الجندي الأمريكي أمجد كيريش في سوريا - 2020 (New York Post)

الكلبة هارلي مع الجندي الأمريكي أمجد كيريش في سوريا - 2020 (New York Post)

كادت كلبة سورية تدعى “هارلي” أن تُرسل مجددًا إلى سوريا لولا تدخل لارا ترامب، زوجة إيريك، ابن الرئيس الأمريكي، بحسب صحيفة “New York Post” الأمريكية.

ونشر موقع الصحيفة، الخميس 3 من أيلول، تفاصيل “إنقاذ” الكلبة ومنحها الإذن بالبقاء في الولايات المتحدة مع الجندي الأمريكي الذي وجدها في سوريا.

احتجزت “هارلي” في مطار “JFK” منذ 24 من آب الماضي، بعد أن تمكنت منظمة “Paws of War“، المعنية بجمع الحيوانات الأليفة حول العالم مع الجنود الأمريكيين، من بدء الإجراءات لجمعها مع منقذها الأمريكي أمجد كيريش، الذي وجدها بداية العام الحالي وهي بين أمها وإخوتها الموتى، واحتفظ بها في وحدته العسكرية مدة ستة أشهر قبل الفراق.

علقت “هارلي” في المطار بسبب معاملة ورقية ناقصة طالب بها المركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض (CDC)، ولم يتمكن أمجد سوى من نشر مناشدة طلب بها المعونة من كل من يسمع النداء.

خمسة أعضاء في الكونغرس كتبوا للمركز الأمريكي طلبًا لإطلاق الكلبة وجمعها مع الجندي، ولكن المركز لم يستجب، مشيرًا إلى نقص بالتواقيع المطلوبة من الأطباء البيطريين، التي أكد مدير منظمة “Paws of War”، روبرت ميسيري، على وجودها كاملة.

وقال ميسيري للصحيفة الأمريكية، التي قادت حملة المطالبة بالكلبة، “لقد أصبحت (هارلي) أمريكية في عيون الجنود ما إن أنقذوها. لا يجب أن تُرسل مجددًا إلى الشرق الأوسط، فهو مكان غير ودود مع الكلاب للأسف”.

تحدثت لارا ترامب مع الجندي الأمريكي، شاكرة إياه على خدمته في سوريا، ومعتذرة عن الموقف المؤسف الذي علق به مع كلبته.

لم تكن “هارلي” الكلبة الوحيدة التي رحلت مع الجنود الذين خدموا في سوريا، إذ سبقتها الكلبة “باري” التي أنقذها خبير تفكيك المتفجرات البريطاني شون ليدلاو.

ووقعت الحيوانات في سوريا ضحية أهوال الحرب الدائرة فيها، وعلى الرغم من قيام عدد من المبادرات والجمعيات المحلية برعاية الحيوانات ومحاولة إنقاذها، فإنها لم تحظَ بالاهتمام الكافي وسط المعاناة الإنسانية المستمرة في البلاد منذ تسع سنوات.

مقالات متعلقة

أخبار منوعة

المزيد من أخبار منوعة