قالت شبكة ABC News الأمريكية، الجمعة 14 آب، إن زعيم تنظيم “الدولة الإسلامية” اعتدى جنسيًا على موظفة الإغاثة الأمريكية، كايلا مولر، أثناء احتجازها لدى التنظيم في سوريا.
الشبكة استخلصت معلوماتها من فتاتين إيزيديتين في سن المراهقة (16-18 سنة)، كانتا محتجزتين في مقر أبي سياف، فيما قال مسؤولون أمريكيون إن المعلومات ترددت على لسان أم سياف بعد استجوابها والتحقيق معها، قبل تسليمها للسلطات مؤخرًا في كردستان العراق.
مسؤولون في مكافحة الإرهاب أخبروا الشبكة إن أبو بكر البغدادي أحضر مولر شخصيًا إلى المنزل الذي كان يقطن فيه أبو سياف، وهو أحد زعماء التنظيم قُتل خلال غارة أمريكية في أيار المنصرم، واعتدى عليها جنسيًا مرات عديدة.
وأكد المسؤولون (رافضين الكشف عن أسمائهم) للشبكة، أن الحكومة الأمريكية أبلغت عائلة مولر بالحادثة، بينما قال والدا مولر “أبلغتنا الحكومة في حزيران الماضي بأن كايلا عُذبت وأنها كانت ملكًا للبغدادي”.
وكان التنظيم أعلن شباط الماضي مقتل مولر خلال قصف طائرات أردنية مقاتلة مبنىً كانت محتجزة فيه خارج مدينة الرقة، فيما نفى مسؤولون أردنيون وأمريكيون رواية التنظيم آنذاك.
مولر وصلت تركيا في كانون الأول 2012 للعمل مع إحدى المنظمات التركية في مساعدة اللاجئين السوريين إنسانيًا، واحتُجزت رهينة في آب 2013 أثناء مغادرتها أحد المشافي في حلب شمال سوريا، لتُقتل داخل أحد مقرات التنظيم بعد اعتقال دام 18 شهرًا.