على متن مقاتلة "F16" تحمل اسمه
رسالة لليونان وحلفائها.. وزير الدفاع التركي يقود طائرة حربية فوق بحر إيجه (فيديو)
نشرت وزارة الدفاع التركية تسجيلًا مصوّرًا لرحلة جوية حلّق فيها وزير الدفاع التركي، خلوصي آكار، على متن مقاتلة “F16” فوق بحر إيجه، الذي يشهد توترًا بين أنقرة وأثينا.
وافتتح آكار بهذه الرحلة “الخاصة” تدريب القوات الجوية التركية لعام 2020- 2021، برفقة رئيس الأركان العامة، يشار جولر، وقادة كل من القوات البرية والجوية والبحرية التركية أمس، الأربعاء 2 من أيلول، بحسب ما نقله موقع الوزارة اليوم، الخميس 3 من أيلول.
وقيّم الوزير التركي في خطاب موجه للعاملين في “مركز العمليات الجوية الموحدة”، بعدما أجرى عمليات تدقيق وتفتيش مع القادة العسكريين، قضايا الدفاع والتطورات الأخيرة شرقي البحر المتوسط وبحر إيجه وقبرص.
وقال آكار، “تركيا تحترم الوحدة السياسية والإقليمية لجميع جيرانها، لكن يجب على الجميع أن يعرف أننا لن نغض الطرف ولن نسمح بانتهاك حقنا، ولن نتخلى بأي شكل من الأشكال عن مقدار ذرة من حقنا”.
وأضاف أنه لا يمكن قبول من يأتي من آلاف الكيلومترات ويدّعي أن له حقًا ويلعب دور “الملاك”، “أولئك يرحلون كما أتوا”، بحسب تعبيره.
وأكد آكار أن تركيا تتحرك بشكل يناسب علاقات حسن الجوار، والاتفاقيات والحقوق الدولية، والحقوق البحرية، والقرارات القضائية.
وخاطب فرنسا قائلًا، “ما الحق الذي أتيت به إلى هنا؟ لا يوجد ضامن ولا يوجد اتفاق، وليست فرنسا ممثلًا عن الاتحاد الأوروبي”، في إشارة إلى المناورات العسكرية اليونانية- الفرنسية في البحر المتوسط.
وتشهد العلاقات بين أنقرة وأثينا توترات بسبب توسع أنشطة تركيا بالتنقيب عن الغاز في المناطق التي تقول اليونان إنها “تقع ضمن جرفها القاري”، شرقي المتوسط.
وكانت واشنطن وبرلين بدأتا مساعي دبلوماسية لاحتواء التوتر بين البلدين، بعد بدء القوات البحرية التركية تدريبات عسكرية شرقي المتوسط بمشاركة قوات أمريكية.
وسبق الإعلان عن التدريبات التركية، إطلاق وزارة الدفاع اليونانية مناورات عسكرية جمعتها مع فرنسا وإيطاليا وقبرص في شرق البحر الأبيض المتوسط.
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أوقف عمليات التنقيب في شرق البحر الأبيض المتوسط، نهاية تموز الماضي، بعد مكالمة جمعته بالمستشارة الألمانية، التي تدخلت لوقف التوتر المتصاعد بين أثينا وأنقرة.
ثم أعلن الرئيس التركي، في 7 من آب الماضي، أن بلاده ستستأنف أعمال التنقيب “لأن اليونان لم تلتزم بتعهداتها”، بحسب تعبيره، وذلك بعد توقيع اليونان اتفاقية لترسيم حدودها البحرية مع مصر.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :