اللاذقية.. سحب “البطاقة الذكية” ممن لم يعدل تسعيرة عداد “التاكسي”

camera iconسيارات الأجرة في سوريا- 17 من نيسان 2017 (الخبر)

tag icon ع ع ع

انتهت مهلة تركيب عدادات سيارات الأجرة (التكاسي)، في مدينة اللاذقية غربي سوريا، وستوقف “البطاقات الذكية” لجميع أصحاب أو سائقي هذه السيارات، الذين لم يراجعوا “السورية للشبكات”، لطلب تعديل العدادات، أو طلب عدادات جديدة.

وقالت مديرة الشؤون الفنية في محافظة اللاذقية، المهندسة داليا محرز، لصحيفة “تشرين” الحكومية، إن مهلة تركيب العدادت الجديدة انتهت في 1 من أيلول الحالي.

وأوضحت محرز لـ”تلفزيون الخبر” المحلي، أنه سيوجَّه كتاب للشركة العامة للمحروقات، لوقف البطاقات الإلكترونية العائدة لأصحاب سيارات الأجرة المخالفين، التي يتم بموجبها تعبئة مادة البنزين بالسعر المدعوم.

وتابعت محرز أنه لن يُعاد تفعيل البطاقة الإلكترونية إلا بعد مراجعة “السورية للشبكات” في المحافظة، والتقدم بطلب تعديل عداد السيارة أو تركيب عداد جديد.

وأضافت محرز أن عدد “التكاسي” الموجودة في اللاذقية أُحصيت وفق إحصائية البطاقات الإلكترونية الصادرة لها، إذ توجد في اللاذقية ثمانية آلاف و909 سيارة أجرة، لكن لم تراجع “المديرية السورية للشبكات” إلا 3500 سيارة فقط، وبقي 3700 صاحب “تاكسي” لم يراجعوا المديرية.

الغاية من هذا الإجراء، “حماية المواطن ومعرفة حقوقه بموضوع سيارات الأجرة، وعدم تحكم سائقيها بالأسعار”، بحسب ما قالته محرز.

وكانت محافظة اللاذقية أعطت مهلة لتعديل عدادات سيارات الأجرة، أو التقدم بطلب عدّاد جديد، بعد أن أصدر المكتب التنفيذي قرارًا، في كانون الأول 2019، عدّل بموجبه أجور عدادات سيارات الأجرة العامة، التي تعمل على البنزين في اللاذقية.

وفرضت وزارة النفط والثروة المعدنية نظام “البطاقات الذكية” في محطات الوقود في أغلب المدن السورية، لتقييد كميات التعبئة للسيارات العامة والخاصة، وبدأ تطبيقه تدريجيًا منذ آب 2018.

ويحصل المواطن على “البطاقة الذكية” عبر تقديم الأوراق الرسمية المطلوبة في محافظته، من عقود السيارة أو الرخصة وغيرها، أو عبر دفتر العائلة للمواطنين، ويتم دفع قيمة الكميات المعبأة بشكل نقدي في مراكز الخدمة المحددة، ويمكن التسديد إلكترونيًا في حال طبقت الحكومة نظام الدفع الإلكتروني.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة