قائد أجناد الشام: سنحرق مراكز "التشبيح" في محردة والسقيلبية
استعصاء لمعتقلي “حماة المركزي” وتخوّف من التصفية
نفذ معتقلو جنايات الإرهاب في سجن حماة المركزي استعصاءً، الجمعة 14 آب، ردًا على “المعاملة السيئة لقوات الأمن والأحكام الجائرة بحقهم”، ما دعا قوات الأمن إلى محاولات لاقتحام السجن ما زالت مستمرة، حتى لحظة إعداد الخبر.
وبدأ نحو 700 معتقل من سجن حماة المركزي استعصاءً صباح اليوم، قابلته أجهزة الأمن التابعة لنظام الأسد في مدينة حماة بمحاولة اقتحام السجن مستخدمةً غازات مسيلة للدموع تسببت بحالات اختناق، بحسب معلومات حصلت عليها عنب بلدي من داخل السجن.
والاستعصاء هو عصيان وتمرد على مسؤولي السجن المركزي، ينظمه المعتقلون ردًا على الأحكام التي أطلقتها محكمة الإرهاب في دمشق بحق عدد منهم، وتراوحت بين الإعدام والسجن 15 عامًا بتهمة الإرهاب وغيرها من التهم التي توجه للناشطين في الثورة ضد نظام الأسد.
بدوره أعلن تجمع أجناد الشام، إحدى فصائل المعارضة المنضوية في غرفة عمليات جيش الفتح، استهداف المراكز الأمنية في مدينتي محردة والسقيلبية في ريف حماة الغربي ردًا على محاولات اقتحام السجن، وذلك وفق بيان أصدره المكتب الإعلامي للتجمع.
وقال أبو حمزة الحموي، قائد أجناد الشام، إنه أعطى أوامر مباشرة باستهداف “المراكز التشبيحية” في محردة والسقيلببية، مضيفًا في حديث إلى عنب بلدي “سيتم استهداف المدينتين بصواريخ الكاتيوشا”.
وأشارت صفحات موالية إلى أن صفارات الإنذار أطلقت في مدينة محردة جراء سقوط صاروخ عليها، دون الإفصاح عن مكان سقوطها أو الأضرار التي تسبب بها.
وكان معتقلو سجن حماة بدؤوا إضرابًا قبل شهرين، وانفض بعد حوالي أسبوع إثر وعود أطلقتها السلطات في المحافظة في إعادة النظر بهذه الأحكام، لكن هذه الوعود لم تنفذ.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :