بغداد.. ماكرون ينتقد التدخلات الخارجية بالشؤون العراقية

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث خلال مؤتمر صحفي في بغداد الأربعاء 2 من أيلول 2020 (رويترز)

camera iconالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يتحدث خلال مؤتمر صحفي في بغداد الأربعاء 2 من أيلول 2020 (رويترز)

tag icon ع ع ع

انتقد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، التدخلات الخارجية العديدة التي بدأت منذ سنوات، وزادت في الآونة الأخيرة، بالشؤون الداخلية العراقية، والتي من الممكن أن تضعف الحكومة المكلفة حديثًا برئاسة مصطفى الكاظمي، منذ نيسان الماضي.

وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده ماكرون مع نظيره العراقي، برهم صالح، اليوم الأربعاء 2 من أيلول، في العاصمة بغداد، وفق ما نشرته وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع).

ويمتلك العراق إرادة إصلاحية واضحة، بحسب ما ذكره ماكرون، كما أبدى دعم بلاده للحكومة في بغداد، ليكون الوضع الأمني أكثر استقرارًا، بعيدًا عن أي ساحة للصراع، مضيفًا أن “من مصلحة المجتمع الدولي دعم العراق”.

وردًا على سؤال بشأن “الجهاديين” الفرنسيين الموقوفين في السجون العراقية، قال ماكرون إن “أولئك الذين اختاروا بحرية أن يذهبوا للقتال في ساحات خارجية، وأن يدانوا بارتكاب أعمال إرهابية في دولة ذات سيادة، يجب أن يحاكموا في هذه الدولة”.

وضمن 150 فرنسيًا اُعتقلوا بتهمة الانضمام إلى “تنظيم الدولة” في سوريا والعراق، تُحتجز الأغلبية العظمى من هؤلاء في معسكرات ومراكز اعتقال تابعة لـ”الإدارة الذاتية” في شمال شرقي سوريا، بينما حُكم على 11 جهاديًا فرنسيًا في العراق بالإعدام.

وأضافة ماكرون أن “العراق يمر بتحديات اقتصادية وأمنية، والحرب على داعش لم تنتهِ بعد”، مشيرًا إلى أنه سيطلق، بالتعاون مع الأمم المتحدة، مبادرة لدعم “مسيرة السيادة” في العراق.

من جهته، شجع الرئيس العراقي خلال المؤتمر الصحفي على تطوير العلاقات بين البلدين، لتحسين الوضع الاقتصادي والأمني في عدة مدن عراقية، بالتزامن مع تطلّع حكومة بلاده إلى دور محوري في منطقة الشرق الأوسط.

ويعتبر ماكرون أول رئيس دولة أوروبية يزور العراق منذ تعيين الكاظمي رئيسًا للحكومة في نيسان الماضي.

ووصل ماكرون إلى بغداد قادمًا من بيروت، حيث أمضى يومين، ويزور العراق لبضع ساعات كي يلتقي رئيس البلاد ورئيس الحكومة.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة