اغتيال رئيس قسم الدراسات في الأمن العسكري بريف درعا

camera iconعناصر قوات النظام في درعا - 15 كانون الثاني 2020 (فراس الأحمد)

tag icon ع ع ع

اغتال مجهولون رئيس قسم الدراسات بالأمن العسكري في مدينة نوى بريف درعا، المساعد أوّل علي إبراهيم أبو حيدر.

وأفاد مراسل عنب بلدي في درعا اليوم، الأربعاء 2 من أيلول، أن مجهولين أطلقوا النار على “أبو حيدر” صباحًا قرب مقبرة “الإمام النووي” في مدينة نوى، ما أدّى إلى إصابته بجروح ثم توفي بعد ساعات.

وذكر مراسل قناة “سما”، الموالية للنظام السوري، في درعا فراس الأحمد، عبر صفحته في “فيس بوك”، أن علي إبراهيم من مرتبات الفرع “265 أمن عسكري- قسم نوى”، استشهد إثر إطلاق النار عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين، في أثناء قيامه بواجبه في مدينة نوى.

واُغتيل أمس القيادي بـ”الفيلق الخامس” المدعوم من روسيا إبراهيم عبد السلام المصري، في بلدة الحراك بريف درعا الشرقي.

كما اغتال مجهولون، في 29 من تموز الماضي، رئيس مفرزة سحم الجولان بريف درعا الغربي المساعد شريف النزال، بعد إطلاق النار عليه بشكل مباشر ما أدّى إلى مقتله وإصابة مرافقه بجروح.

وبحسب ما وثّقه مكتب “توثيق الشهداء والمعتقلين” بمحافظة درعا، أمس، فقد شهد آب الماضي 36 عملية و محاولة اغتيال، أدّت إلى مقتل 29 شخصًا و إصابة سبعة آخرين، مشيرًا إلى أن هذه الإحصائية لا تتضمن الهجمات التي تعرضت لها قوات النظام السوري.

وتكرّرت عمليات الاغتيال في درعا عقب سيطرة قوات النظام السوري، بدعم روسي، على محافظتي درعا والقنيطرة، في تموز 2018، بموجب اتفاقية فُرضت على الراغبين بـ”تسوية” أوضاعهم في المنطقة.

ولا تُعرف الجهة المسؤولة عن هذه الاغتيالات، في حين تصدر بيانات عن تنظيم “الدولة الإسلامية” تتبنى فيها خلاياه الموجودة في المنطقة بعض عمليات الاغتيال ضد قوات النظام.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.





×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة