العثور على مقبرتين جماعيتين لقتلى اللواء “93” في الرقة

camera iconاكتشاف مقبرة جماعية في عين عيسى بالرقة (هاوار)

tag icon ع ع ع

عثر فريق “الاستجابة الأولية”، التابع لـ”مجلس الرقة المدني”، على مقبرتين جماعيتين تضمان رفات قتلى اللواء “93” في قوات النظام، في قرية الفرحانية التابعة لناحية عين عيسى شمالي محافظة الرقة.

وانتشل الفريق أمس، الثلاثاء 1 من أيلول، رفات 14 عنصرًا من اللواء “93” من إحدى المقبرتين، بينما أُجّلت عملية انتشال الجثث من المقبرة الثانية إلى اليوم، وفقًا لما نقلته وكالة “هاوار“.

وسلّم مكتب العلاقات في “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) جميع الجثث من المقبرة الأولى لقوات النظام الموجودة في ناحية عين عيسى، بينما قدّر أهالي المنطقة أن تضم المقبرة الثانية رفات 40 عنصرًا من اللواء “93”.

وتكررت إعلانات “مجلس الرقة المدني” منذ خروج مقاتلي التنظيم بشأن الكشف عن مقابر جماعية، وخاصة في الساحات العامة والحدائق، ومع بداية عام 2018 شكّل المجلس فريقًا تحت مسمى “الاستجابة الأولية” مهمته العثور على المقابر الجماعية، ونقل الجثث منها والتعرّف إليها.

وكان تنظيم “الدولة” أعلن، في نيسان 2013، عن سيطرته على مدينة الرقة، بينما خاض معركة السيطرة على مقر اللواء “93” في آب 2014، قبل أن يُشكل تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة تحت راية محاربة التنظيم المصنف “إرهابيًا”، في أيلول من العام ذاته.

وفي عام 2016، شنت “قسد”، مدعومة من قوات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، حملة عسكرية للسيطرة على الرقة، وتمكنت من استعادة السيطرة على المدينة في تشرين الأول 2017، بالتزامن مع زحف قوات النظام في ريفها الجنوبي.

وتمكنت قوات النظام بفضل الاتفاق الذي توصلت إليه روسيا وتركيا، في 22 من تشرين الأول 2019، من الانتشار في مناطق شمال شرقي سوريا، التي تسيطر عليها “الإدارة الذاتية” (الكردية)، بعد اتّفاق أجراه النظام مع “قسد” برعاية روسية.

وعلى إثر هذا الاتفاق، دخلت قوات النظام بلدة عين عيسى ومناطق أخرى من ريفي الحسكة والرقة، كما تمكّنت روسيا من دخول قواعد عسكرية كانت تابعة للقوات الأمريكية.

نجاح

شكرًا لك! تم إرسال توصيتك بنجاح.

خطأ

حدث خطأ أثناء تقديم توصيتك. يرجى المحاولة مرة أخرى.




مقالات متعلقة


×

الإعلام الموجّه يشوه الحقيقة في بلادنا ويطيل أمد الحرب..

سوريا بحاجة للصحافة الحرة.. ونحن بحاجتك لنبقى مستقلين

ادعم عنب بلدي

دولار واحد شهريًا يصنع الفرق

اضغط هنا للمساهمة