المعارضة تنتزع قرىً من “داعش” شمال حلب
سيطرت فصائل المعارضة، الخميس 13 آب، على مناطق خاضعة لنفوذ تنظيم “الدولة الإسلامية” شمال حلب، في معركة جديدة بدأتها اليوم.
وقال الناشط الإعلامي ماجد عبد النور، الموجود في ريف حلب الشمالي، إن الجيش الحر بالاشتراك مع فصائل إسلامية سيطر على قريتي قره مزرعة والخربة ومعمل الغاز، والتي تتبع إلى ناحية دوديان الخاضعة للتنظيم.
وأضاف في حديث إلى عنب بلدي أن “الفصائل تتجهز لاقتحام قرية أم حوش ومناطق أخرى في هذه الأثناء”.
وتشترك في المعركة عدة فصائل من الجيش الحر أبرزها الجبهة الشامية إضافة إلى حركة أحرار الشام الإسلامية، بحسب عبد النور، مؤكدًا أن “جميع الفصائل في الشمال تشترك في المعركة ماعدا جبهة النصرة”.
وبثت حسابات تابعة للفصائل صورًا تظهر عددًا من الدبابات تشارك في معارك الشمال، ونوه عبد النور إلى أن “المعركة تكتسب زخمًا كبيرًا من خلال كميات الأسلحة والذخائر المرصودة لها إضافة إلى أعداد المقاتلين”، مرجحًا ارتباطها بـ “المنطقة الآمنة” المزمع إنشاؤها من قبل تركيا في ريف حلب الشمالي.
ويسيطر تنظيم “الدولة” على مساحات واسعة في ريف حلب الشرقي والشمالي، أبرزها مدن الباب ومنبج وجرابلس والراعي، وصولًا إلى صوران المحاذية لمدينة أعزاز على الحدود السورية التركية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :