أجرت القوات التركية- الروسية الموجودة في إدلب تدريبًا عسكريًا ثانيًا على الطائرات المسيّرة دون طيار، بحسب ما أعلنه مدير مركز “حميميم للمصالحة” في سوريا، اللواء ألكسندر غرينكيفيتش.
وقال غرينكيفيتش، بحسب وكالة “تاس” الروسية، الثلاثاء 1 من أيلول، إن القوات أجرت تدريبات على تنسيق أعمال الاستطلاع والهجوم بالطائرات المسيّرة دون طيار.
وأشار المسؤول الروسي إلى أن الهدف من هذه التدريبات تدمير الأهداف التي حددها الطرفان على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4)
ويعتبر التدريب الثاني للقوات التركية- الروسية في إدلب، إذ جرى، أمس، تدريب على “عمليات الاستهداف الناري المشترك للجماعات التخريبية التابعة للعصابات المسلحة التي ترفض المصالحة، وسحب المعدات العسكرية المتضررة، وتقديم المساعدة الطبية للمصابين”.
ونشرت وكالة “RVVoenkor” الروسية صورًا للتدريبات العسكرية، تظهر جنودًا أتراكًا وروسًا ومدرعات عسكرية تابعة للطرفين.
ولم يصدر أي بيان من قبل وزارة الدفاع التركية يؤكد أو ينفي التدريبات العسكرية المعلنة من قبل روسيا.
وتخضع إدلب لاتفاق تركي- روسي منذ آذار الماضي، نص على وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M5).
إلا أن الدوريات المشتركة تعرضت إلى ثلاثة استهدافات بأشكال متنوعة بين تفجير سيارة واستهداف بانفجار عبوة ناسفة، ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود الأتراك والروس.
وظهر فصيل يطلق على نفسه “كتائب خطاب الشيشاني” تبنى العمليات، دون وجود أي معلومات عن قيادته ومكان وجوده.
كما ظهر فصيل جديد، أمس، أطلق على نفسه “سرية أنصار أبي بكر الصديق”، وتبنى تفجير دراجة نارية مفخخة بالقرب من القاعدة التركية في مرج الزهور بريف جسر الشغور.
وتمكن عناصر الحاجز من تفجيرها قبل الوصول إلى القاعدة التركية، بحسب ما أفاد به مراسل عنب بلدي، ما أدى إلى إصابة أحد العناصر.
وتزامن ذلك مع زيارة وفد تركي إلى روسيا برئاسة نائب وزير الخارجية، سادات أونال، والاتفاق مع المسؤولين الروس على مواصلة الجهود المشتركة، لإرساء الاستقرار في منطقة “خفض التصعيد” بإدلب.
–