استمرار الخروقات في إدلب.. تركيا وروسيا تتفقان على تنفيذ الاتفاق
استمرت قوات النظام السوري بخرق وقف إطلاق النار في إدلب، عبر استهداف مدن وبلدات منطقة جبل الزاوية، تزامنًا مع اتفاق تركي- روسي على تنفيذ الاتفاق.
وأفاد مراسل عنب بلدي في إدلب أن بلدة كفرعويد في جبل الزاوية بريف إدلب تعرضت اليوم، الأربعاء 2 من أيلول، لقصف مدفعي وبصواريخ محملة بقنابل عنقودية.
كما استهدفت قوات النظام بقذائف صاروخية بلدة بليون في جبل الزاوية، وقرى الصراف وكلز في جبل التركمان شمالي اللاذقية، دون وقوع إصابات.
وتزامنت الخروقات مع اتفاق تركي- روسي على مواصلة المشاورات بينهما لتنفيذ الاتفاق الموقّع في آذار الماضي، الذي نص على وقف إطلاق النار، وتسيير دوريات مشتركة على الطريق الدولي حلب- اللاذقية (M4).
وجاء ذلك خلال زيارة وفد تركي برئاسة نائب وزير الخارجية، سادات أونال، إلى روسيا، خلال اليومين الماضيين.
وبحسب بيان للخارجية التركية، أمس، فإن الوفد التركي بحث مع الجانب الروسي الوضع الميداني في إدلب والدوريات المشتركة، واتفقا على مواصلة الجهود المشتركة لإرساء الاستقرار في منطقة “خفض التصعيد” بإدلب.
من جهته، اعتبر وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أن روسيا تواصل العمل مع تركيا في إدلب، “والأهم هو عدم وجود أحداث دموية”.
وبشأن استمرار الدوريات المشتركة على الطريق الدولي “M4” عقب الاستهدافات التي تعرضت لها، صرح لافروف بأن “النتائج ليست سيئة إن لم تكن 100%، لكن الأعمال متواصلة وتتقدم”.
وكانت الدوريات المشتركة على الطريق “M4” تعرضت إلى ثلاثة استهدافات بأشكال متنوعة بين تفجير سيارة واستهداف بانفجار عبوة ناسفة، ما أسفر عن إصابة عدد من الجنود الأتراك والروس.
وظهر فصيل يطلق على نفسه “كتائب خطاب الشيشاني” تبنى العمليات، دون وجود أي معلومات عن قيادته ومكان وجوده.
وتأتي التصريحات وسط حشود عسكرية لقوات النظام على أطراف ريف إدلب الجنوبي، منذ أسابيع، تمهيدًا لشن عملية عسكرية في المنطقة، تقابلها تجهيزات وتدريبات للفصائل المقاتلة في إدلب.
–
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :