قتل الطفل عباس حمزة زيواني المنحدر من مدينة بنش في ريف إدلب الشمالي، متأثرًا بجروح أصيب بها إثر تعرضه لطلق ناري مصدره قرية الفوعة المحاذية، الثلاثاء 11 آب.
وذكرت تنسيقية بنش، أن الطفل الذي عرف بصوته القوي وأناشيده التي رددها في مظاهرات المدينة، قضى اليوم متأثرًا بإصابته بالعيار الناري.
وأنشد الطفل خلال الأعوام الماضية عددًا من الأغاني والأناشيد “الثورية”، حيّت فصائل المعارضة وتوعد خلالها بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين، إضافة إلى أنشودة أهداها للمعتقلات في سجون نظام الأسد.
وقضى والد عباس، الناشط حمزة زيواني، في معارك بلدة خان طومان في محافظة حلب نيسان 2014، وعرف عنه نشاطه السلمي ضمن المدينة، ومرافقته لفصائل المعارضة بمركبته المتواضعة (طرطيرة) في المعارك التي تخوضها في الشمال السوري، أبرزها في مطار تفتناز ومدينة أريحا وبلدة خان طومان.
وتقع مدينة بنش على مقربة من بلدتي الفوعة وكفريا المواليتين، اللتان تخضعان لحصار مفروض من قبل فصائل المعارضة، وتصعيد عسكري في محيطهما استمر عدة أيام، قبل الدخول في هدنة مدتها 48 ساعة ابتداء من أمس الأربعاء.