القنيطرة.. هجوم ثان على عناصر “أمن الدولة” خلال عشرة أيام
هاجم مسلحون مجهولون حاجزًا لـ”أمن الدولة” في قرية القحطانية بريف محافظة القنيطرة الجنوبي، بأسلحة خفيفة (كلاشنكوف)، في وقت متأخر من مساء أمس الأحد، حسبما أفاد مراسل عنب بلدي في المحافظة.
وذكرت شبكة “القنيطرة اليوم” المحلية، عبر صفحتها في “فيس بوك” اليوم، الاثنين 31 من آب، أن رقيبًا قتل، وهو من مرتبات فرع “أمن الدولة” أحد الأذرع الأمنية للنظام السوري، وأصيب آخر في أثناء تصديهما لـ”اعتداء إرهابي” نفذه مسلحون مجهولون على حاجز قرية القحطانية.
ويعتبر الهجوم الثاني التي تتعرض له أفرع النظام الأمنية خلال آب الحالي.
إذ شن مجهولون هجومًا على مفرزة “أمن الدولة” التابعة لقوات النظام السوري في بلدة جبا بريف القنيطرة الأوسط، في 20 آب الحالي.
وتمكن المهاجمون حينها من السيطرة على بناء المفرزة، والاستيلاء على أسلحة وذخائر كانت بحوزة العناصر، ويبلغ عددهم 15 عنصرًا.
كما أسر المهاجمون أحد عناصر المفرزة، بينما لاذ الآخرون بالفرار باتجاه منازل المدنيين القريبة من المفرزة، وانسحب المهاجمون بصحبة العنصر الذي ألقي القبض عليه، قبل وصول تعزيزات من القطع العسكرية المحيطة بالبلدة.
كما اغتال مجهولون في 19 تموز الماضي، القيادي السابق في “الجيش الحر” عيسى الجناطي، الملقب بـ”أبو وسيم”، بانفجار عبوة ناسفة في سيارته، وهي أول حادثة اغتيال تطال قياديًا سابقًا في القنيطرة.
وتبنى تنظيم “الدولة الإسلامية”، في شباط 2020، عملية اغتيال النقيب في قوات النظام السوري زيد العموري، بالقنيطرة جنوبي سوريا.
وكانت قوات النظام السوري سيطرت على الجنوب السوري (محافظتي القنيطرة ودرعا) في تموز 2018، بعد إجراء اتفاق “تسوية” مع فصائل المعارضة السورية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :