أحدثت “الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا” مكتبًا خاصًا يتعلق بتجنيد الأطفال في صفوف التشكيلات العسكرية التابعة لها.
وجاء في بيان نشرته “الإدارة الذاتية” عبر صفحتها في “فيس بوك، اليوم، الأحد 30 من آب، استحداث وتفعيل مكتب “حماية الطفل في النزاعات المسلحة” لدى المجلس التنفيذي في الإدارة الذاتية، ومكاتب فرعية في: القامشلي، الحسكة، الرقة، كوباني (عين العرب)، تل أبيض، الشهباء، الطبقة، منبج.
وبحسب البيان، يتولى المكتب وفروعه تلقي شكاوي خاصة بتجنيد الأطفال، في صفوف “قوات سوريا الديقمراطية” و”قوى الأمن الداخلي”، وأي أمور أخرى تتعلق بانتهاك حقوق الطفل.
وتكون الشكاوى من عائلات الأطفال، أو من شهود أو من مقدمي رعاية للأطفال، وإرسالها إلى مدير مكتب الشكاوي ومنها إلى قيادة “قسد” للتحقيق واتخاذ الإجراءات اللازمة، وأوصت “الإدارة الذاتية” تلك المكاتب بالحفاظ على سرية أصحاب الشكاوي، الذين يمكنهم سحب الشكوى في أي وقت يرغبون.
وتعهدت “الإدارة الذاتية” بمنع أي عمل سلبي ضد أصحاب الشكاوى، ومسائلة مرتبكي انتهاكات حقوق الطفل بمن فيهن القادة.
وكانت “قسد” وقعت مع الأمم المتحدة، “خطة عمل”، 1 من تموز 2019، من أجل إنهاء ومنع تجنيد الأطفال.
وتوجه إلى “وحدات حماية الشعب” (الكردية)، العاملة تحت إمرة “قسد”، انتقادات حقوقية لانخراط الأطفال والقاصرين في صفوفها.
وحصلت عنب بلدي مؤخرًا على شهادات من فتاتين قاصرتين، ضمن صفوف “وحدات حماية المرأة” تثبت وجود مقاتلات قاصرات.
وفي 6 من آب الحالي، أفادت المفتشية العامة في وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، في تقرير، أن “قوات سوريا الديمقراطية تواصل تجنيد الأطفال في سوريا من خلال اعتقالهم قسرًا”.
ووفق المادة الرابعة من البروتوكول الاختياري الملحق باتفاقية حقوق الطفل القانون الدولي يمنع تجنيد الأطفال في القوات المسلحة أو استخدامهم في الأعمال القتالية دون سن الـ 18، بينما يعتبر تجيند الأطفال دون سن الـ 15 “جريمة حرب”.