خرجت “الجبهة الوطنية للتحرير” المنضوية ضمن “الجيش الوطني” المدعوم من تركيا دورة اختصاص هندسة ألغام لعناصرها، اعتمادًا على خبرات مدربين محليين وأجهزة كشف استولت عليها الفصائل سابقًا من قوات النظام السوري.
وقال المتحدث باسم “الجبهة الوطنية”، النقيب ناجي مصطفى، لعنب بلدي اليوم، الأحد 30 من آب، إن ضباط منشقين عن قوات النظام ومختصين في هندسة الألغام، أشرفوا على هذه التدريبات.
ولدى المدربين خبرات كافية وواسعة في كشف ونزع وزرع الألغام، وفتح الثغرات في حقول الألغام، وزرع شبكة ألغام، وجاء التدريب ضمن خطة تضعها غرفة العمليات بالتعاون مع ضباط الهندسة، بحسب النقيب ناجي مصطفى.
https://www.youtube.com/watch?v=i4WSu57Q9-w
وينتقى العناصر المنتسبون للدورات ممن لديهم معرفة ببعض الأمور البسيطة المتعلقة بالألغام، إضافة إلى القدرة والشجاعة.
ويتوافر لدى “الجيش الوطني” أجهزة كشف وسبر المناطق للكشف عن الألغام، وهي أجهزة استولى عليها الفصيل من بعض القطعات العسكرية لقوات النظام في معارك سابقة، حسب النقيب ناجي مصطفى.
وأظهر إصدار نشرته “الجبهة الوطنية” أمس للدورة الأخيرة سمته “دورة الشهيد الرائد حسين الفضل”، تدريبات بدنية للعناصر، وعملية كشف عن ألغام وتفجيرها.
وتعلن فصائل المعارضة منذ توقيع اتفاق “موسكو” وتوقف المعارك مع قوات النظام في آذار الماضي، عن تخريج دورات رفع مستوى لكوادرها وعناصرها، إضافة لتدريبات متخصصة على أنواع محددى من السلاح.
آخرها دورة مهام خاصة أجرتها “الجبهة الوطنية”، في 25 آب الماضي، ودورات متخصصة بالقنص والصواريخ المضادة للدروع، التي أعلنت عنها “هيئة تحرير الشام” مؤخرًا.