حديث عن استقبال حار.. عائلات سورية تصل الصومال
وصلت عدة عائلات سورية إلى الصومال عبر إثيوبيا، وسط حديث عن استقبال حار من السلطات والسكان.
وذكر موقع “الصومال” الإخباري، السبت، 29 من آب، أن لاجئين سوريين وصلوا الجمعة إلى مدينة دوسمريب عاصمة ولاية غلمدغ في وسط الصومال.
وبادرت إدارة المدينة وعلماء الدين إلى إيصال المساعدات إلى أكثر من 10 عائلات “هربت من الحرب في سوريا”، بحسب الموقع.
وأضاف، أن حكومة غلمدغ الإقليمية وعدت بمنح أرض للاجئين وتقديم المساعدة الإنسانية لهم إذا قرروا البقاء في دوسمريب.
عوائل من سوريا الشقيقة دخلو الحدود الصومالية قادمين من أثيوبيا قبيل أمس والآن هم في إستضافة أهالي بلدة سماريب(طوس مريب سابقاً) في إنتظار نقلهم إلى العاصمة مقديشو قريباً#الصومال pic.twitter.com/lWUnyEQv2e
— الصومال☆Somalia (@Somal_26) August 29, 2020
ولم تذكر وسائل الإعلام الصومالية أسباب انتقال اللاجئيين السوريين من إثيوبيا إلى الصومال.
وكان رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، زار في عيد الفطر الماضي، مخيم اللاجئين السوريين في العاصمة أديس أبابا، وقدم هدايا العيد إلى مئة أسرة سورية لاجئة، قائلًا إن إثيوبيا بلد مضياف يستقبل اللاجئين.
I visited #Syrian refugees ahead of the end of the fasting period. These refugees have made a home in #Ethiopia fleeing violent conflict and deserve to celebrate the end of Ramadan in dignity. #Ethiopia is working to provide protection for those whose lives have been destroyed. pic.twitter.com/91O0wqjBnd
— Abiy Ahmed Ali 🇪🇹 (@AbiyAhmedAli) May 22, 2020
ويعيش في إثيوبيا نحو تسعة آلاف لاجئ سوري، يواجهون أوضاعًا معيشية صعبة بسبب الفقر والبطالة المنتشرين في البلاد التي يمر بها سكانها الأصليين أيضًا.
ويمكن لحاملي جواز السفر السوري، الدخول إلى الصومال دون الحاجة لاستخراج تأشيرة مسبقة، وتكلف التأشيرة 50 دولارًا أمريكيًا ويمكن بعدها استخراج إقامة مدة ستة أشهر أو سنة.
وتعيش الصومال حربًا أهلية منذ 2009، وشهدت هجرة عدد من الأطباء السوريين بسبب الطلب المتزايد في الصومال على الخدمات الطبية.
اذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال يحوي معلومات خاطئة أو لديك تفاصيل إضافية أرسل/أرسلي تصحيحًا
إذا كنت تعتقد/تعتقدين أن المقال ينتهك أيًا من المبادئ الأخلاقية أو المعايير المهنية قدم/قدمي شكوى
-
تابعنا على :