الرئيس الفرنسي على موعد مع فيروز على فنجان قهوة

  • 2020/08/30
  • 10:32 ص
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمطربة اللبنانية فيروز (تعديل عنب بلدي)

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمطربة اللبنانية فيروز (تعديل عنب بلدي)

يلتقي الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الفنانة اللبنانية فيروز، في مستهل زيارته المرتقبة إلى لبنان يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين.

وأعلن ماكرون أن أول لقاء له خلال زيارته إلى لبنان، سيكون مع فيروز، مساء الاثنين 31 من آب، وذلك ضمن جدول أعماله المزدحم باللقاءات مع السياسيين اللبنانيين في مسعاه لمساعدة البلد المنكوب، والدفع نحو تشكيل حكومة جديدة.

وكتب ماكرون في برنامجه عبارة “موعد على فنجان قهوة مع فيروز في أنطلياس مساء الاثنين”.

وسيكون اللقاء بمنزل الفنانة اللبنانية، في الرابية قرب أنطلياس شمالي بيروت، بعيدًا عن عدسات الكاميرات.

وتربط فيروز علاقات متينة مع فرنسا، وكانت قد نالت وسام قائد الفنون والآداب عام 1988 من الرئيس الفرنسي الراحل فرانسوا ميتران، ووسام فارس جوقة الشرف عام 1998 من الرئيس الراحل جاك شيراك.

ومن المقرر أن يزور ماكرون الأحياء المتضررة من جراء انفجار مرفأ بيروت، وسيزرع شجرة أرز مع أطفال لبنانيين في غابة “جاج” شمال شرقي بيروت، وفقًا لوكالة “رويترز”.

وكان مسؤول في الرئاسة الفرنسية أعلن خلال مؤتمر صحفي، الجمعة، أن ماكرون سيتوجه إلى بيروت يومي الاثنين والثلاثاء المقبلين، للدفع نحو تشكيل حكومة يمكنها إجراء إصلاحات عاجلة في البلاد.

وأشار المسؤول الفرنسي إلى أن على الأحزاب السياسية اللبنانية التنحي جانبًا، وضمان تشكيل حكومة قادرة على التغيير.

ولفت إلى أن الرئيس الفرنسي قطع على نفسه عهدًا بممارسة كل ما هو ضروري لإجراء الإصلاحات في لبنان، وأنه “لن يستسلم”.

وكان ماكرون زار بيروت بعد ثلاثة أيام من الانفجار، وقال إنه سيتولى تنسيق الدعم الأوروبي للبنان، بشرط وضع حد للفساد والبدء بإصلاحات في البلاد.

وطالب الرئيس الفرنسي السياسيين اللبنانيين بإجراء إصلاحات سياسية واقتصادية ضرورية وعاجلة، كشرط للسماح بتدفق المساعدات الأجنبية، وإنقاذ لبنان من أزماته.

واستقالت الحكومة اللبنانية في أعقاب انفجار مرفأ بيروت، ودعا رئيس الوزراء اللبناني، حسان دياب، إلى انتخابات نيابية مبكرة، فيما لم تتمكن الكتل والأحزاب حتى الآن من التوافق على رئيس الوزراء المقبل.

وحصل الانفجار، في 4 من آب الحالي، عقب حريق اندلع بمستودع فيه حوالي 2750 طنًا من “نترات الأمونيوم” التي تدخل في صناعة الأسمدة والقنابل، كانت مخزنة في الميناء منذ ست سنوات دون إجراءات سلامة و”دون أيّ تدابير وقائية”.

وأسفر الانفجار عن مقتل 158 شخصًا على الأقل، وإصابة الآلاف، بحسب بيانات وزارة الصحة اللبنانية، فضلًا عن تشريد آلاف آخرين.

مقالات متعلقة

أخبار منوعة

المزيد من أخبار منوعة