أكد القائد العام لفصيل جيش السنة، الشيخ أبو أحمد، إن التحالف الدولي أغار على أحد مقرات الفصيل المنضوي في غرفة عمليات “جيش الفتح” في بلدة أطمة الحدودية مع تركيا، أمس الثلاثاء.
واعتبر أبو أحمد، خلال لقاء أجراه معه الناشط الإعلامي هادي العبد الله في مكان الاستهداف الأربعاء 12 آب، أن “جيش السنة” هو مكون حمصي بشكل كامل، وبعيدًا عن أي اقتتال وتجاذبات داخلية وخارجية، كما أنه غير مصنف على قوائم الإرهاب الأمريكية.
وأوضح قائد الفصيل أن المقر يبعد 500 متر عن الحدود التركية في بلدة أطمة شمال إدلب، مؤكدًا أن الاستهداف أدى إلى مقتل 5 أطفال وامرأتين ولا يوجد أي رجل بين الضحايا، وجميع القتلى والجرحى من المدنيين.
وأشار الشيخ أبو احمد إلى أن “المنطقة الآمنة” هي مصلحة تركية سورية مشتركة، معتبرًا الاستهداف الأخير على الحدود هو “ربما محاولة لإفشال جهود تركيا في إنشاء هذه المنطقة، ومحاولة لجر السوريين إلى التطرف”.
وأغار طيران حربي يعتقد أنه تابع للتحالف الدولي على بلدة أطمة الحدودية مع تركيا ليلة أمس الثلاثاء، في وقت نفت فيه تركيا استخدام قواعدها أو مجالها الجوي في هذه العملية.